. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقال (ع):

" البغي في اللغة: الطلب، استعمل في طلب ما لغيره لنفسه، ويلزمه الحسد والظلم (?)؛ فلذا فسره بهما، ولم يظهر فائدة توصيف الحسد بالظرف." (?) أهـ

{فَهَدَى اللَّهُ} إلخ: " قال ابن زيد (?): " هذه الآية في أهل الكتاب اختلفوا في القبلة، فصلت اليهود إلى بيت المقدس، والنصارى إلى المشرق، فهدانا الله للكعبة (?).

واختلفوا في إبراهيم، قالت اليهود: كان يهوديا، وقالت النصارى: كان نصرانيا، فهدانا الله إلى أنه كان حنيفا مسلما (?).

واختلفوا في عيسى، فَرَّطَ اليهود فجعلوه لَغِيَّة (?)، وأفرط النصارى فجعلوه ربا، فهدانا الله لما هو الحق في شأنه (?). (?) " (?) (ز)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015