{وما اختلف فيه}

{وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ} أي: في الحق، أو في الكتاب المُنْزل، ملتبساً به.

والواوُ: حالية.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

غاية الأمر أن يقدر: وأنزل مع بعضهم، لكن في الواو دون الفاء بعض نبوة، فلهذا كان [الوجه] (?) الاتفاق على الإسلام، وتقدير الاختلاف قبل البعثة." (?) أهـ

و(ق) كالمنلا (?)، كتب (ع):

" (في الحق إلخ) على تقدير تفسير وحدة الأمة بالاتفاق على [الحق.

(أو فيما التبس) على تقدير تفسير وحدة الأمة بالاتفاق على] (?) الجهالة والكفر.

فالاختلاف مجاز عن الالتباس والاشتباه اللازم له (?)، وبهذا ظهر أن ما قال السعد:

" لو أريد الاتفاق على الكفر إلخ." (?) ما نقلناه. ليس بشاء." (?)

{وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ} إلخ: " فيه دلالة على أن الاختلاف المحكوم فيه: الاختلاف في الكتب، وما تضمنه من الشرائع، لا مطلق الاختلاف، وإلا فقوله: {لِيَحْكُمَ} يدل على خلافه.

وإليه أشار بقوله: (مزيحا للاختلاف سببا لاستحكامه)، وإليه أشار في (ك) (?): بـ " فما فعلوه تعكيس منهم." (?) (ش)

(فيه: أي في الحق): " بأن أنكروه وعاندوا." (?) (ع)

(أو الكتاب): " بأن حرفوه، أو أولوه تأويلات زائفة. فالمعنى على الوجهين." (?) (ع)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015