أي: الكتابُ، أو الله - سُبحانه وتعالى - أو كلُّ واحد من النبيين.
{بَيْنَ النَّاسِ} أي: المذكورين، والإظهارُ في موضعِ الإضمارِ؛ لزيادة التعيين.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
في المعنى، أي: ليظهر حكمه. وإلى النبيين من تكلف في اللفظ؛ حيث لم يقل: ليحكموا." (?) أهـ
قال السيوطي: " وقال أبو حيان: " الأظهر عوده إلى الله، والمعنى: أنزل الكتاب ليفصل به بين الناس، ويؤيده قراءة: (لنحكم) بالنون على الالتفات (?).
ونسبة الحكم إلى الكتاب مجاز، كما أن إسناد النطق في قوله: {هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ} (?) مجاز." (?) " (?) أهـ
(أي: الكتاب) عبارة (ق):