. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فاندفع أن الجنس أيضا لا يصلح؛ لأنه لم ينزل مع كثير جنس الكتاب." (?) أهـ

" وقوله: (ولا يريد به إلخ) رد على (ك) حيث قال: " أو مع كل واحد كتابه." (?) أهـ

" يعني يكون الكتاب للعهد (?)، وتعويض تعريف اللام عن تعريف الإضافة (?). والمعنى: مع كل واحد من النبيين كتابه." (?) (ع)

لكن كتابة السعد مع مفسرنا خصص وقيد كل واحد حيث قال:

" يعني: يكون الكتاب للعهد، وتعويض تعريف اللام عن تعريف الإضافة.

والمعنى: مع كل واحد من الذين لهم كتاب. وعموم النبيين لا ينافي خصوص الضمير العائد إليه بمعونة القرينة." (?) أهـ

وكتب (ع) على قول (ق):

" (فإن أكثرهم لم يكن له إلخ): أجيب عنه: بأن عموم النبيين لا ينافي رجوع ضمير {مَعَهُمُ} إلى بعضهم، كقوله: {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ} (?)، فإن الضمير للرجعيات (?) التي هن بعض المطلقات العامة المذكورة سابقا.

ولا يخفى أن لفظ (ك) (?) آب عنه. والقول: بأن المراد" كل واحد من بعض النبيين"ركيك." (?) أهـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015