في فترة إدريسَ، أو نوحٍ فبعث اللَّهُ النبيين، فاختلفوا عليهم.

والأولُ هو الأنسبُ بالنظم الكريم.

{وأنزل معهم الكتاب}

{وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ} أي: جنسَ الكتابِ،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وفي (ش):

" وضعف الوجه الثاني بوجوه منها: أنه لم يعلم الاتفاق على الكفر، حتى لا يكون مؤمن أصلا في عصر من الأعصار." (?) أهـ

(في فترة إدريس): " أي بعد رفعه إلى السماء إلى أن بعث نوح." (?) (ع)

(أو نوح): " أي بعد موته إلى أن بعث هود." (?) (ع)

(أي: جنس الكتاب) اقتصر (ق) عليه حيث قال: " يريد به الجنس (?)، ولا يريد به أنه أنزل مع كل واحد كتابا يخصه، فإن أكثرهم لم يكن لهم كتاب يخصهم، وإنما كانوا يأخذون بكتب من قبلهم." (?) أهـ

قال (ع):

" في النهر: " قوله: {مَعَهُمُ} حال مقدرة من: {الْكِتَابَ} متعلق بمحذوف، وليس منصوبا بـ {أَنزَلَ}، واللام في الكتاب للجنس." (?)

فالمعنى: وأنزل جنس الكتاب مقدرا مقارنته ومصاحبته للنبيين، حيث كان كل واحد منهم يأخذ الأحكام إما من كتاب يخصه، أو من كتب من قبله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015