أو بعد الطوفان.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وبما قرره في الوجهين اندفع ما في (ش):

" (متفقين على الحق) قدم هذا الوجه؛ لرجحانه، لكن فيه أن الاختلاف كان في زمن آدم، كما في قصة قابيل وهابيل، وأن بعث الرسل وإنزال الكتب قبل إدريس؛ لأن شيثا كان نبيا وله صحف، وكذا يرد على قوله: (أو نوح).

فإن قلت: قوله: {فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّ‍ينَ} يقتضي أنهم لم يبعثوا قبل ذلك، وليس كذلك؟

قلت: ليس المرتب مطلق البعث، ولا مطلق الاختلاف، بل البعث للحكم في الاختلاف.

اختلاف الملل والأديان (?)، والمخالفون قبل ذلك لم يدَّعوا دينا. فتأمل." (?) أهـ

(أو بعد الطوفان (?)): " فإنه بقى بعد الطوفان ثمانون رجلا وامرأة، ثم ماتوا إلا نوحا وبنيه حاما وساما ويافث (?) وأزواجهم، وكانوا كلهم على دين نوح عليه السلام." (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015