عطف على {زُيِّنَ}.
وإيثارُ صيغة الاستقبال؛ للدلالة على استمرار السُّخريةِ منهم.
وهم فقراء المؤمنين كبلالٍ وعمار وصهيب - رضي الله عنهم -، كانوا يسترذلونهم ويستهزءون بهم على رفضهم الدُّنيا وإقبالِهم على العقبى.
ومن ابتدائية، فكأنهم جعلوا السخرية مبتدأة منهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والظاهر: أنه لا مانع من العطف على {زُيِّنَ}، والعدول إلى المضارع؛ لقصد الاستمرار.
ولا يبعد أن يكون تقدير المبتدأ إشارة إلى ذلك، وكذا الكلام في جملة: {وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ}." (?) أهـ
(عطف على {زُيِّنَ}) هو أحد وجهين كما سمعت.
(وهم فقراء المؤمنين): " فالموصول للعهد (?)، وكذا في قوله: {وَالَّذِينَ اتَّقَوْا} (?).
ويجوز أن يكون الثاني: للعموم، ويدخل هؤلاء فيه دخولا أوليا." (?) (ع)
(ويستهزئون بهم) زاد (ق): " ويسفهونهم على رفضهم إلخ." (?)
كتب (ع):
" (يسترذلونهم ويستهزئون إلخ): الاستهزاء والسخرية في اللغة بمعنى: "خنده ستاني كردن" (?).
ويلزمه استرذال المستهزئ به، أي: استحقاره.