عطف على {زُيِّنَ}.

وإيثارُ صيغة الاستقبال؛ للدلالة على استمرار السُّخريةِ منهم.

وهم فقراء المؤمنين كبلالٍ وعمار وصهيب - رضي الله عنهم -، كانوا يسترذلونهم ويستهزءون بهم على رفضهم الدُّنيا وإقبالِهم على العقبى.

ومن ابتدائية، فكأنهم جعلوا السخرية مبتدأة منهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

والظاهر: أنه لا مانع من العطف على {زُيِّنَ}، والعدول إلى المضارع؛ لقصد الاستمرار.

ولا يبعد أن يكون تقدير المبتدأ إشارة إلى ذلك، وكذا الكلام في جملة: {وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ}." (?) أهـ

(عطف على {زُيِّنَ}) هو أحد وجهين كما سمعت.

(وهم فقراء المؤمنين): " فالموصول للعهد (?)، وكذا في قوله: {وَالَّذِينَ اتَّقَوْا} (?).

ويجوز أن يكون الثاني: للعموم، ويدخل هؤلاء فيه دخولا أوليا." (?) (ع)

(ويستهزئون بهم) زاد (ق): " ويسفهونهم على رفضهم إلخ." (?)

كتب (ع):

" (يسترذلونهم ويستهزئون إلخ): الاستهزاء والسخرية في اللغة بمعنى: "خنده ستاني كردن" (?).

ويلزمه استرذال المستهزئ به، أي: استحقاره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015