. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
فالتزيين إن كان بمعنى: إيجادها وإبداعها ذات زينة كما في: {زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ} (?) فلا شك في أن فاعله هو: الله عند النحويين والمتكلمين.
وإن كان بمعنى: التحسين بالقول ونحوه من الوسوسة كقوله: {لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} (?) فلا شك أن فاعله عندهما: الشيطان. (?)
وظاهر كلام الرضي: أنه حقيقة في هذين المعنيين (?).
وحيث فسره الزمخشري بالمعنى الثاني تعين أن يكون مجازا إذا أسند إليه تعالى، وحقيقة إذا أسند إلى الشيطان.
وحيث فسرها (ق): (بإيجادها حسنة، وجعلها محبوبة في قلوبهم) (?)، لزم العكس.
وليس مبنيا على الاعتزال (?)