والتزيينُ من حيث الخلق والإيجاد مستند الى الله - سبحانه - كما يُعرِبُ عنه القراءةُ على البناء للفاعل، إذ ما مِنْ شيءٍ إلا وهو خالقُه

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(والتزيين إلخ) في (ك):

" المزين: هو الشيطان، زين لهم الدنيا وحسنها في أعينهم بوساوسه، وحببها إليهم لا يريدون غيرها.

ويجوز أن يكون الله قد زينها لهم بأن خذلهم حتى استحسنوها وأحبوها، أو جعل إمهال المُزين (?) تزيينا، ويدل عليه قراءة من قرأ: (زَين للذين كفروا الحياة الدنيا) على البناء للفاعل (?)." (?) أهـ

قال السعد:

" (المُزَيِّن: هو الشيطان) فيكون المسند والإسناد حقيقة.

أو المُزَيِّن: هو الله تعالى، بمعنى أن خذلانه إياهم صار سببا لاستحسانهم الحياة الدنيا، وتزيينها في أعينهم، فيكون الإسناد مجازا، كما في: " أَقْدَمَنِي بَلَدَكَ حَقٌّ لِي عَلَى فُلَانٍ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015