. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وتخصيص إيتاء المعجزات بأهل الكتاب مع عمومه للكل؛ لأنهم أعلم من غيرهم بالمعجزات، وكيفية دلالتها على الصدق؛ لعلمهم بمعجزات الأنبياء السابقة (?)." (?) (ع)

وفي (ز):

" الآية: البينة التي آتاهم إياها، يحتمل أنها معجزات أنبيائهم على ما هو المعنى اللغوي، كفلق البحر لهم، وإنجائهم من عدوهم، وتظليل الغمام عليهم، وإنزال المن والسلوى، ونتق الجبل، وتكليم موسى (?)، والعصى، واليد البيضاء، وإنزال التوراة إلى غير ذلك. (?)

ويحتمل أنها: آيات كتبهم على ما هو المتعارف من آيات القرآن وغيره، فإن في التوراة والإنجيل آيات دالة على نبوة محمد (?) وصحة شريعته، فكفروا بها حيث لم يؤمنوا ولم يبينوا نعته. (?)

وهذا معنى قول (ق): " الآية البينة: معجزة، أو آية في الكتب شاهدة على الحق والصواب." (?)." (?) أهـ

وفي (ش):

" وجوز في الآية أن تكون المعجزة؛ لأنها علامة النبوة، وأصل معنى الآية في اللغة: العلامة. ومن جملتها الكتب الإلهية، والعرف خصها بها عند الإطلاق؛ فلذلك حملها عليها ثانيا." (?) أهـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015