{والملائكة}

{وَالْمَلَائِكَةُ} عطف على الاسم الجليل، أي: ويأتيهم الملائكة؛ فإنهم وسائط في إتيان أمره - تعالى -، بل هم الآتون ببأسه على الحقيقة.

وتوسيط الظرف بينهما؛ للإيذان بأن: الآتي أولاً من جنس ما يلابس الغمام، ويترتب عليه عادة، وأما الملائكة وإن كان إتيانهم مقارناً لما ذكر من الغمام، لكن ذلك ليس بطريق الاعتياد.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(فإنهم وسائط إلخ): " ناظر إلى قوله: (أي يأتيهم أمره وبأسه) (?).

وقوله: (أو الآتون) ناظر إلى قوله: (أو يأتيهم الله ببأسه) (?).

وذكر الله على هذا تمهيد لذكر الملائكة، كما في {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا} (?) على وجه." (?) (ع)

وفي (ز):

" (فإنهم وسائط) بيان لوجه ذكرهم معطوفا على الله." (?)

(بل هم الآتون) عبارة (ق): " أو الآتون إلخ." (?)

كتب (ش):

" إشارة إلى وجه آخر هو: أن نسبة الإتيان إليه؛ لأن الآتي ملائكته وجنده، وذكر الله توطئة لذكرهم (?)، كـ {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا} (?)." (?) أهـ

(وتوسيط الظرف) وهو {فِي ظُلَلٍ} بينهما، أي: بين لفظ الله، ولفظ الملائكة.

(ما يلابس) وفي نسخة (ملابس).

(وأما الملائكة) جواب عن أنهم ملابسون الغمام أيضا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015