. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الحكيم لا يذكر الغفران عند الزلل؛ لأنه إغراء عليه." (?) أهـ
وفي (ز):
" وفي الآية تهديد بليغ لأهل الزلل عن الدخول في السلم؛ لأن الوالد إذا قال للولد: لإن عصيتني فأنت عارف بي، وبشدة سطوتي لأهل المخالفة، يكون قوله هذا أبلغ في الزجر من ذكر الضرب وغيره.
وكما أنها مشتملة على الوعيد، منبئة عن الوعد أيضا، حيث أتبع {عَزِيزٌ} بـ {حَكِيمٌ}؛ لأن اللائق بالحكمة التمييز بين المحسن والمساء، فلا يحسن من الحكيم تعذيب المحسن، بل إكرامه وإثابته." (?)