{فإن زللتم}

{فَإِن زَلَلْتُم} أي: عن الدخول في السلم.

وقرئ: بكسر اللام، وهي لغة فيه.

{من بعد ما جاءتكم}

{مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ} الآياتُ.

{البينات}

{الْبَيِّنَاتُ} والحججُ القطعية الدالَّةُ على حقيقته المُوجبة للدخول فيه.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

{فَإِن زَلَلْتُم} (?): " الزلل في الأصل: عثرة القدم، يقال: زلت قدمه تزل زلولا وزللا: إذا دحضت، ثم استعمل في العدول عن [الاعتقاد] (?) الحق [والعمل الصائب (?).

وقوله: {فَإِن زَلَلْتُم} أي: أخطأتم الحق] (?) وتعديتموه علما كان أو عملا." (?) (ز)

(عن الدخول في السلم): " أتى (?) بـ (عن)؛ لأن أصل الزلل: السقوط، والمراد به هنا: التنحي والبعد مجازا." (?) (ش)

والمخاطب بهذا: المخاطب فيما قبل من المنافقين، أو أهل الكتاب إلخ ما سبق.

(وقرئ بكسر اللام) في (ك):

" وقرأ أبو السمال: {زَلَلْتُم} بكسر اللام (?)، وهما لغتان، نحو: ضَلَلْت وضَلِلْت." (?)

([على حقيقته) أي: ما دعيتم] (?) إلى الدخول فيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015