أو ادخُلوا في الإسلام بكلّيته، ولا تخلِطوا به غيَره، والخطابُ لمؤمني أهلِ الكتاب.

فإنهم كانوا يراعون بعضَ أحكام دينهم القديمِ بعد إسلامهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ظاهرا وباطنا، ولا يصح حينئذ أن يكون الخطاب للمؤمنين الخلص سواء كانوا من أهل الكتاب أو غيرهم؛ لكونهم مؤمنين بجملتهم، ولا للكفار منهم لعدم الإيمان لهم رأسا." (?) أهـ وهذا أول وجه في المفسر (?).

(أو ادخلوا في الإسلام [بكليته) عبارة (ق)] (?): " بكليتكم." (?) أهـ

كتب (ع): " فـ {السِّلْمِ} بمعنى: الإسلام، و {كَافَّةً} حال من الضمير، ومعنى دخولكم في الإسلام بكليتكم: أن لايبقى شاء من ظاهركم أو باطنكم إلا والإسلام يستوعبه، لا يبقى مكانا لغيره؛ ولذا عطف عليه (ولا تخلطوا به غيره)، والخطاب حينئذ: لمؤمني أهل الكتاب حيث قصد نفي التخليط، ولا معنى لخطاب المؤمنين الخلص، ولا الكافرين الخلص؛ لعدم التخليط فيهما، حتى يكون محط الفائدة: التقييد بـ {كَافَّةً}." (?) وهذا وجه المفسر الثاني (?).

(فإنهم كانوا إلخ): " أخرج ابن جرير عن عكرمة قال: نزلت في ثعلبة (?)، وعبد الله بن سلام (?)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015