لا في الآخرة؛ لما أنه يظهر هناك كذِبُه وقُبحُه.
وقيل: لما يُرهِقه من الحُبْسة واللُكنة، وأنت خبيرٌ بأنه لا مبالغة حينئذ في سوء حالِه، فإن مآلَه بيانُ حسنِ كلامِه في الدنيا وقبُحِه في الآخرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
دائما، لا تراه يعدل عن المقالة الحسنة إلى مقالة منافية لها، ومع ذلك أفعاله منافية لأقواله." (?) " (?) سيوطي.
ولعله هو القيل المشار إليه أخيرا (?) تأمل.
(لا في الآخرة): " مأخوذ من التخصيص (?)." (?)
(من الحُبسة (?) واللُكنة (?)) " الحبسة: كاللكنة لفظا ومعنى." (?) (ش)
وعبارة (ق):
" من الدهشة والحبسة واللكنة (?)، أو لأنه لا يؤذن له في الكلام. (?) " (?) أهـ