أو بـ: {يُعْجِبُكَ}، أي: يعجبك قولُه في الدنيا بحلاوته وفصاحته،

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وهذا في معنى القول: بجعل (في) للتعليل، كما في: (عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ) (?)، ومن لم يتنبه لمراده (?) قال: مآل الوجهين واحد، والتغاير باعتبار المضاف المقدر. " (?)

(بحلاوته إلخ): راجع للوجهين (?).

قال (ش):

" وإعجابه به؛ لفصاحته. واكتفى المصنف (?) ببيانه في الوجه الثاني. (?) " (?)

(وفصاحته إلخ) " قال أبو حيان: الظاهر تعلقه به لا على هذا المعنى، بل على معنى أنك تستحسن مقالته دائما في مدة حياته، إذ لا يصدر منه من القول إلا ما هو معجب رائق لطيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015