أو بـ: {يُعْجِبُكَ}، أي: يعجبك قولُه في الدنيا بحلاوته وفصاحته،
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا في معنى القول: بجعل (في) للتعليل، كما في: (عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ) (?)، ومن لم يتنبه لمراده (?) قال: مآل الوجهين واحد، والتغاير باعتبار المضاف المقدر. " (?)
(بحلاوته إلخ): راجع للوجهين (?).
قال (ش):
" وإعجابه به؛ لفصاحته. واكتفى المصنف (?) ببيانه في الوجه الثاني. (?) " (?)
(وفصاحته إلخ) " قال أبو حيان: الظاهر تعلقه به لا على هذا المعنى، بل على معنى أنك تستحسن مقالته دائما في مدة حياته، إذ لا يصدر منه من القول إلا ما هو معجب رائق لطيف