ويعظُم موقعُه في نفسك؛ لما تشاهد فيه من ملاءمة الفحوى، ولُطف الأداءِ.
والتعجُّب: حِيْرةٌ تعرِضُ للإنسان بسبب عدمِ الشعور، بسبب ما يتعجّب منه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفي (ش):
" يروقك بمعنى: يحسن في عينك." (?)
(ويعظم موقعه): تفسير لما قبله، ومنه الشاء العجيب: الذي يعظم في النفوس.
(لما تشابه في ملاءمة (?)) أي: تناسب الفحوى (?).
في نسخة: (لما تشاهد فيه من ملاءمة الفحوى).
(ولطف الأداء) تفسير لما قبله، أو مغاير (?): بأن يعبر بعبارات لطيفة.
(بسبب عدم الشعور إلخ) في (ق): " لجهله بسبب المتعجب منه." (?)
قال (ش):
" ولذلك قيل: إذا ظهر السبب بطل العجب. ومن قال: في هذا التعريف دور (?)، أتى بما يتعجب منه. (?) " (?) أهـ