. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

دعائهم من التكلف (?) ". (?) أهـ

فأنت تراه جعل احتمالات (من) كلها في الاحتمال الأول في الإشارة، وليس في الثاني إلا الابتداء على تقدير المضاف، أو الثالث على ما فيه.

وظاهر المفسر (?) خلاف هذا كـ (ق)، إلا أن (ق) قال:

" {لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُوا} أي: من جنسه، وهو: جزاؤه، أو من أجله، أو مما دعوا به، نعطيهم منه ما قدرنا." (?) أهـ

فكتب (ع):

" (أي من جنسه) " يحتمل التبعيض على نحوهما من جنس واحد، والابتداء أي: مبدأهما جنس واحد، وهذا أقرب؛ لأن الجنس (?) هو: الحسنة المطلقة،

والنوعان (?) الدنيوي والأخروي، والحمل على البيان ليس بالوجه ". (?) كذا في الكشف. أهـ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015