{وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} هي: الصحة والكفاف والتوفيق للخير
{وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} هي: الثواب والرحمة {وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} بالعفو والمغفرة.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(هي الصحة إلخ) " يريد أن الحسنة وإن كانت نكرة في الإثبات لا تعم، إلا أنها مطلقة، فتنصرف إلى الكامل، والحسنة الكاملة في الدنيا: ما يشمل جميع حسناتها، وكذا في قوله: {وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} (?). (?)
وقوله (?): (الصحة): أي صحة البدن والعقل.
و(الكفاف): " بالفتح من الرزق: القوت، وهو ما كف عن الناس أي: أغنى، في الحديث: (اللهُمَّ اجْعَلْ رِزْقَ آلِ مُحَمَّدٍ كَفَافًا) (?) " كذا في الصحاح (?).
(والتوفيق للخير): أي: [جعل] (?) الأسباب مهيئة لتحصيل ما هو خير في الدارين من الاعتقادات والأعمال والأقوال." (?) (ع)