. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وحُسْن [تأخر] (?) {ذِكْرًا} أنه كالفاصلة في حُسْن المقطع، ولو تقدم لكان: فاذكروا الله ذكرا كذكركم آباءكم أو أشد، فكان اللفظ متكررا، وهم يجتنبون كثرة تكرار اللفظ، فلهذا المعنى وحُسْن المقطع تأخر.

لا يقال في الوجه الأول: إنه يلزم فيه الفصل بين حرف العطف وهو: {أَوْ}، وبين المعطوف الذي هو: {ذِكْرًا}: بالحال الذي هو: {أَشَدَّ}، وهو غير ظرف ولا مجرور ولا قسم؛ لأن الحال شبية بالظرف، فيجوز فيها ما جاز فيه.

وهذا أولى من جعل: {ذِكْرًا} تمييزا، لما في الأوجه السابقة من الضعف، فينبغي أن يُنَزَّه القرآن عنها." (?) انتهى كلام أبي حيان، وهو نفيس جدا، ولو لم يكن في الكتاب إلا تحرير مثل هذا الموضع لكان جديرا بأن يهتم بتحصيله (?).

وفي أمالي ابن الحاجب (?): " قول الزمخشري: " إنه معطوف على الضمير المجرور فيه." العطف عليه من غير إعادة الجار، وذلك لا يجوز عنده (?)، ورَدَّ قراءة حمزة (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015