. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وهو كلام قلق، ومعناه: أنك إذا عطفت {أَشَدَّ} على {آبَاءَكُمْ} كان التقدير: أو قوما أشد ذكرا من آبائكم، فكان القوم مذكورين، والذكر الذي هو تمييز بعد أشد: هو من فعلهم أي من فعل القوم المذكورين؛ لأنه جاء بعد أفعل الذي [هو] (?) صفة للقوم.

ومعنى قوله: (من آبائكم) أي من ذكركم لآبائكم.

والثالث: أنه بإضمار فعل الكون (?)، والكلام محمول على المعنى، والتقدير: أو كونوا أشد ذكرا له من ذكركم لآبائكم، ودل عليه: أن معنى {فَاذْكُرُوا اللَّهَ} فكونوا ذاكرين.

قال أبو البقاء (?): " وهو أسهل من الوجهين قبله." (?)

لما في الأولين من المجاز، والثاني من القلاقة.

وجوزوا الجر في {أَشَدَّ} على وجهين، أحدهما: " بالعطف على (ذكركم)." (?) قاله الزجاج (?).

والثاني: " بالعطف على الضمير المجرور في {كَذِكْرِكُمْ}. " (?) قاله الزمخشري.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015