ثم لا تُحسن إلا إلى كريم.

ـــــــــــــــــــــــــــــ

(ثم لا تُحسن إلا إلى كريم) عبارة أصليه (?): (إلى غير كريم) إلخ.

" قال أبو حيان (?): " ليست الآية كالمثال الذي مثله، وحاصل ما ذكره: أن (ثم) تسلب الترتيب، وأن لها معنى غيره، سماه بالتفاوت والبُعْد لما بعدها عما قبلها، ولم يَجُزْ في الآية ذكر الإفاضة الخطأ، فيكون (ثم) في قوله: {ثُمَّ أَفِيضُوا} جاءت لِبُعْد ما بين الإفاضتين وتفاوتهما، ولا نعلم أحدا سبقه (?) إلى هذا المعنى لـ (ثم)." (?)

وقال الحلبي (?): " هذا (?) تحامل، فإنه يعني بالتفاوت والبُعْد: التراخي الواقع بين الرتبتين، وسيأتي له نظائر. وبمثل هذه الأشياء لا يُرَد كلام مثل هذا الرجل (?). " (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015