سليمان ويحيى القطان وعبد الرحمن بن مهدى وعبد الله بن وهب وعبد الرزاق الصنعاني وخلق غيرهم1.

مكانته العلمية:

قال الخطيب البغدادى: كان ابن المبارك من الربانيين في العلم الموصوفين بالحفظ ومن المذكورين بالزهد.

وأخرج الخطيب في تاريخه بإسناده إلى يحيى بن آدم قال: كنت إذا طلبت الدقيق من المسائل فلم أجده في كتب ابن المبارك آيست منه.

وبإسناده أيضاً إلى أبي أسامة، قال: ابن المبارك في أصحاب الحديث مثل أمير المؤمنين في الناس.

وبإسناده أيضاً إلى عبد الرحمن بن مهدي قال: ما رأيت أعلم بالحديث من سفيان الثورى، ولا أحسن عقلاً من مالك، ولا أقشف من شعبة، ولا أنصح لهذه الأمة من عبد الله بن المبارك.

وقال الأسود بن سالم: كان ابن المبارك إماماً يقتدى به، وكان من أثبت الناس في السنة إذا رأيت رجلاً يغمز ابن المبارك بشيء فاتهمه على الإسلام.

وقال سفيان بن عيينة: نظرت في أمر الصحابة وأمر ابن المبارك فما رأيت لهم عليه فضلاً إلا بصحبتهم النبي صلى الله عليه وسلم وغزوهم معه.

وقال العباس بن مصعب: جمع ابن المبارك الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء والتجارة والحجة عند الفرق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015