قال أشعث: كان ابن سيرين إذا سئل عن الحلال والحرام تغير لونه حتى تقول: كأنه ليس بالذي كان.
وعن عاصم الأحول قال: كنت عند ابن سيرين فدخل عليه رجل فقال: يا أبا بكر! ما تقول في كذا؟ قال: ما أحفظ فيها شيئاً، فقلنا له: فقل فيها برأيك، قال: أقول فيها برأيي ثم أرجع عن ذلك الرأي، لا والله.
وعن ابن شبرمة قال: دخلت على محمد بن سيرين بواسط فلم أر أجبن على فتوى منه، ولا أجرأ على رؤيا منه.