من اعلام السلف (صفحة 198)

عبادة طاوس بن كيسان

عن داود بن إبراهيم: أن الأسد حبس الناس ليلة في طريق الحج، فدق الناس بعضهم بعضاً -أي: من الزحام- فلما كان السحر ذهب عنهم، فنزل الناس يميناً وشمالاً فألقوا أنفسهم وناموا، فقام طاوس يصلي.

فقال له رجل: ألا تنام، فإنك نصبت هذه الليلة؟! فقال طاوس: وهل ينام السحر أحد؟ وعن ابن شوذب قال: شهدت جنازة طاوس بمكة سنة (105 هـ) فجعلوا يقولون: رحم الله أبا عبد الرحمن، حج (40) حجة.

والحج لم يكن بالطائرة ولا بالسفينة ولا حتى بالسيارة المكيفة، ولكن كان على الدواب أو سيراً على الأقدام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015