القاعدة التاسعة: ما استحب النبي صلى الله عليه وسلم فعله من الأمور العادية فيستحب فعله لمحبة النبي صلى الله عليه وسلم له

يستحب للإنسان أن يستحب ما استحبه النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور العادية الجبلية كاستحبابه الدباء واستحبابه الشراب الحلو البارد لما في ذلك من كمال الاتباع فعن أنس بن مالك قال: إن خياطاً دعا النبي صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال أنس فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام، فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزاً من شعير ومرقاً فيه دباء وقديد، قال: فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة ويعجبه، قال: فلم أزل أحب الدباء من يومئذ، فما صنع لي طعام بعد أقدر على أن يصنع فيه دباء إلا صنع.

أخرجه البخاري "2092" ومسلم "2041" وبوب عليه النووي: باب جواز أكل المرق واستحباب أكل اليقطين.

قلت: فانظر إلى هذا السيد استحب ما استحبه النبي صلى الله عليه وسلم أفلا يُؤجر على محبة ما يحبه النبي صلى الله عليه وسلم؟!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015