الكتاب والسنة المفيدة للإباحة كقوله تعالى: {كُلُوا وَاشْرَبُوا} [المرسلات: 20] وماذا يقول في قوله تعالى: {وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ} [النساء: 42] وقوله: {ويُحِلُّ لَهُمُ الطَّيبَاتِ} [الأعراف: 156] أيقول إنها مهملة لأن الإباحة موجودة قبل الشرع أو يقول إنها جاءت مقررة؟ وجوابه على الأدلة القولية هو جوابنا على الأدلة الفعلية. انتهى.