الخمول والنشاط طبيعة بشرية

Q ما الحكم وما العلاج فيما يجده المسلم في نفسه في بعض الأوقات من الكسل والخمول عن أداء العبادة؟

صلى الله عليه وسلم هذا شيء طبيعي -أيها الإخوة- أن يجد الإنسان في نفسه هبوطاً وصعوداً، ومداً وجزراً، ونشاطاً وكسلاً، هذه طبيعة الإنسان، لا يوجد شخص على وتيرة واحدة، يعني أن درجة الإيمان عنده ستين أو سبعين لا يعدل عنها، لا.

ولكن هناك حد أدنى، فالذي ينزل عليه يقع في النار، والحد الأدنى والحد الأعلى يتراوح الناس فيه، فهذا يصعد وهذا يهبط، والحد الأدنى هو: الحفاظ على الفرائض، والإتيان بالرواتب، والبعد عن المحرمات، وترك المكروهات، بعد ذلك إذا نزلت على هذه فليس معك إلا النار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015