*** ومن التواضع، بل من معرفة قدر النفس ألا ينظر الشاب المبتدئ إلى نفسه على أنه ند لهذا العالم أو ذاك، ويقول: هم رجال.. ونحن رجال!!

والحال أن الرجولة تختلف.. فإن صفة الرجولة في القرآن الكريم سيقت مساق المدح في مواضع عدة:

{فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} (سورة التوبة / الآية 108) .

{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} (سورة النور / الآيتان 36-37) .

وقد يعبر بالرجولة عن الفحولة والذكورية فحسب، في مواضع أخرى:

{وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ} (سورة الجن / الآية 6) .

فالرجال ليسوا سواء، وأين الثرى من الثريا؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015