وهذه الحقيقة التاريخية الواقعية، التي تثبت أن كل جهد له ثمرة هي أيضا حقيقة شرعية:
{فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ} (سورة الأنبياء / الآية 94) .
وقال: {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ} (سورة الأحزاب / الآية 24) .
«من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، من غير أن ينقص من أجورهم شيء» . (?)
«من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده إلى يوم القيامة» .. ". (?)
فكل عمل له جزاء، وكل داع له أتباع.