اختلاف الآراء في ذي القرنين المذكور في القرآن الكريم

في غربة أصبحت ميتا بها ... وليس من يبرح بالصاقب

في حفرة غبراء مكروهة ... ذات ظلام ليس بالثاقب

فوق سواسي الأرض من خلقها ... تركت دون المعبر الكاذب

فقد غنينا زمناً بيننا ... منك كبدر الغسق الواقب

غيثاً يعم الأرض مضى ... وكفه فيها غنى الطالب

يعطي جزيل المال لا ينثنى ... وكل بكر غضة كاعب

يا حمير الأملاك لا تسأموا ... فقد فجعتم بالفتى الغالب

كثير من حمير يرى أنَّ هذا الملك، هو ذو القرنين المذكور في القرآن الكريم، ولمّا رأوا من شدة ملكه وعلما وعدله وحسن سيرته، ولأنّه بلغ المبلغ التي ذكرت لذي القرنين اليسار، ودخل بلاد الظلمات التي وادي الياقوت، وفيها العين التي يسمى ماؤها ما الحيوان، التي ظفر بها الخضر عليه السلام دون ذي القرنين، وغير ذلك من الأوصاف التي وصف بها ذو القرنين

ونهم من يرى أنَّه تبع الأكبر وهو الرائد، وأسمه الصعب أبن تبع الأقرن بن شمر يرعش بن إفريقيس بن أبرهة ذي المنار بن الحارث الرائش

وقال آخرون من حمير: هو الصعب بن القرنين بن لهماذ بن عهم بن الراتع بن أبن ذي أبين بن ذي يقدم بن الصوار. وقال قوم منهم: هو ياسر بن عمرو بن العبد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015