بعدا لعاد فما أوهى حلومهم ... في كل ما ابتدوا وكل ما اعتادوا
قاموا يردون عنهم سفاهتهم ... ريحا بها أهلكوا أيان ما بادوا
إلاّ يظنون إنَّ الله غالبهم ... وإنَّ كلا لأمر الله منقاد
يا ليت شعري وليت الطير تخبرني ... أسالم لي لقمان وشداد
ويروى أنَّ هذه الأبيات لابنه يعرب ثم إنَّ هودا عليه السلام ومن آمن معه من قومه أقاموا على ساحل البحر مما يلي أرض عاد يعبدون الله حتى ماتوا وانقرضوا قال الخزاعي: ثم توفي هود بالأحقاف من أرض اليمن وقبره هناك معروف بالقرب من نهر الحقيف. قال عبيد بن شرية: إنَّ الذين آمنوا مع هود كانوا أقل من