لغاتك إنْ شاءت كما غالك ابنها ... وقد يقتل المغرور أضعف لامس
و. . . . . . . . عبد الرحمن بن يوسف الأجعدي:
يا معن أصبحت في بيداء مظلمة ... من بعد ما كانت بين الخلق محتالا
تمشي السبنتي إلى الهيجاء مدرعا ... عليك من حلق الماذي سربالا
حتى أتاك أبن عمرو في أطامره ... قد جاشم الصبر أحوالا فأحوالا
حتى سقاك بها كأسا معتقة ... من شربة جعلت في الصدر أنكالا
بمثل خافية النسر التي جعلت ... هلكا لمثلك إذ ما كنت منشالا
وفي رواية: عشقالا. والعشقال الجافي الثقيل.
وقال محمّد بن عمرو في ذلك:
خرجت منه والقلب مني كأنه ... تجيش غواشيه بنار تضرم
حللت به وترى ولم آل خائبا ... وكان فؤادي حره يتهجم
فاطعنته تحت الشراسيف طعنة ... وأخرى برأس للفؤاد تهدم
فهذا بما قدمت معن ولم أكن ... لأقعد حتى تمس لحما يقسم
وقيل أنَّه قتله بسجستان، وآل صباح من ولد ذي رعين أحماد بن الحارث أبن حضرموت.