ذو حوال, ذو مناخ

ملك محمد بن يعفر الحوالي

هو الحارث بن مالك بن زيد بن قيس بن صيفي بن حمير الأصغر، ويسمى ذا أصبح، لأنه غزا عدوا وأراد الله

أنْ يبيته، ثم نام دونه حتى أصبح الصباح، ثم قال لجيشه أصبح فسمى ذا أصبح، وهو الذي أحدث السياط الأصبحية فنسبت إليه. قال الراعي:

أخذوا العريف فقطعوا حيزومه ... بالأصبحية قائما مغلولا

وقال الآخر:

أرى أمة شهرت سيفها ... وقد زيد في سوطها الأصبحي

وقال نشوان:

ذو الشعبين

أم أين ذو الشعبين أصبح صدعه ... لم يلتم كمشعب الأقداح

حسان ذو الشعبين بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن جيدان بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير الأكبر. وسمي ذا الشعبين أي ذو القبلتين، والشعب الحي العظيم والقبيلة العظيمة الضخمة. وفيه يقول النعمان بن بشير:

وحسان ذو الشعبين منا ويرعش ... وذو يزن تلك البحور الخضارم

وقال نشوان:

أو ذو حوال حبل دون مرامه ... أو ذو مناخ لم ينخ بمراح

وهو عامر ذو حوال الأصغر بن عوسجة بن آلي زاد بن الشرمح بن يريم بن ذي مقار أحد المثامنة المقدم ذكرهم من ولد آل بعفر ن عبد الرحمن بن كريب الحوالي، ملكوا اليمن في الإسلام مائة وخمسين سنة. وحاربوا سلطان العراق والخلفاء، حتى غلب محمّد بن يعفر على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015