ذو قيفان, ذو أصبح

فخرج يوما يتصيد في حقل شرعة، فبينما هو يطرد ظبيا، إذ وقعت يد جواده في حجر فعثر به جواده فدق عنقه فمات، فنا حته أمه. . . . . . . سنة، كل يوم تعقر على قبره وتنوح النساء، فسمى لذلك ذا الأنواح، وكان. . . . . . . . أجمل الناس، ومات حدثا لم يستقم عارضه، وهو الذي يقول فيه قس بن ساعدة الإيادي:

برك الزمان على أبن هاتك عرشه ... وعلى أذينه سالب الأنواح

وقال النابغة أيضاً:

بعد أبن جفنة وأبن هاتك عرشه ... والحارثين يؤملن فلاحا

يريد الحارث بن عمرو الكندي، والحارث بن جبلة:

ولقد أرى أنْ الذي هو غالهم ... قد بز حمير قبلها الصباحا

والتبعين وذا نواس عنوة ... وعلى أذينة سلب الأنواحا

أي ألبسها السلاب، وهي ثياب سود تلبسها النساء عند النياحة. وقال الأعشى:

أزال أذينة عن ملكه ... وأخرج من قصره ذا يزن

وقال نشوان:

أم أين ذو قيفان أو ذو أصبح ... لم ينج بالإمساء والإصباح

ذو قيفان بن شرحبيل بن أساس بن يغوث بن علقمة ذي جدن الأكبر. وذو أصبح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015