قلت لليلة التي طال فيها ... أرقي في قرى ظفار أنيري
فكمشت الجوع كمشا رحيبا ... وارتحلنا بصمة الأحمور
ثم سرنا مسير صدق نؤم الجدى ... في سيرنا بيعمن المسير
ثم بالديوان. . . . . . . . رحانا ... بالصنديق كالرحى المستدير
ثم بالهنعة. . . . . . . . . جميعا ... وقتلنا الوزير بعد الأمير
ثم سرنا وبالذراع نزلنا ... فظللنا بنعمة وحبور
ثم بالنثر شط عني نوى البعد ... فأغنيت كل عان فقير
ثم بالطرفة. . . . . . . . . وكنا ... آل ملك وثورة ونقير
ثم يالجبهة ارتفعنا فكنا ... جبهة الرأس فوق عين النضير
ثم بالزبرة ازبأرت عليهم ... خيلنا بالأسود ذات الزئير
ثم بالصرفة استقريت أرضا ... بوعيدي وعسكري ونكيري
ثم بالعو للأعادي نزلنا ... بقضا الواحد القدير الكبير
ثم سرنا مع السماك علينا ... كل فضفاضة كماء الغدير
ثم بالغفر سرت بالخيل قدما ... بكماة وكل قرم جسور
ثم بالكوكب الزبانا معد ... أذعنت بالعواء بعد الهرير