وقال:

قد كان ذو القرنين قبلي مسلما ... ملكا تدين الملوك وتسجد

وكان أبن إسحاق يرويه: قد كان ذو القرنين. . . . . . .، وهذا يحتمل أنَّه كان جده من جهة الأمهات المقدم ذكرهن. والثاني الإسكندر بن فليبس وهو من اليونانيين، وهو الذي بنى الإسكندرية، وإليه ينسب تاريخ ذي القرنين الذي نحن

فيه لمدخل سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة من الهجرة على ألف سنة ومائتين وخمسين سنة، ويقال أنَّ فيلبوس من ولد هرمس ملك مصر، المنجم صاحب الأحكام، وهو الاسكندر بن بيلبوس بن مصريم بن هرمس بن هردس بن ميطون بن رومي بن ليطي أبن يونان بن ثافث بن ثوبه بن سرجون بن رومية بن نرط بن نوفل بن روفل بن الأصغر أبن اليفظ أبن العيص بن إسحاق بن إبراهيم عليه السلام. وكان ملكه الذي بلغ فيه أقصى المغرب والمشرق خمس عشرة سنة، وكان عمره ستا وثلاثين سنة. وكان يؤدب الاسكندر ارسطاطاليس الحكيم، فزعموا أنَّه خرج إلى بابل ثارا بها سنحاريب وسوروان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015