فأخرجهم من حمير،
وأخرجها من قصصه
وقال فيه علقمة بن ذي جدن ورثاه في جملة من ذكر من ملوك قحطان فقال:
أين الذي بلغ المشارق كلها ... ومغارب الأرض التي لم تعمر
وبنى على يأجوج ردماً رصف ... بالقطر لم ينقب ولمّا يظهر
فتناولته منية قصدت ... فأجابها ومضى كأن لم يذكر
وقال الخارجي:
سموا لنا واحداً في الناس نعرفه ... في الجاهلية لاسم الملك محتملا
كالتبعين وذي القرنين يقبله ... أهل الحجى فأحق القول ما قبلا
وقال أبن أبي ذؤيب الخزاعي، بشعر مخمس:
ومنا الذي في الخافقين تغربا ... وأصعد في كل البلاد وصوب
وفي ردم يأجوج بني ثم نصبا ... فقد نال قرن الشمس شرقاً ومغربا
بعسكر موت ليس تحصى فتحسبا ... وذلك ذو القرنين من آل كهلان
وغير الهمداني - وهو مؤلف الإكليل - بروي البيت المقدم من آل قحطان، وقال فيه أسعد تبع وسماه خاله للولادات التي ذكرها:
عمني الخير حين تذكر بلقيس ومن مطلع الشمس خالي
وقال أيضاً:
قد كان ذو القرنن خالي قد أتى ... طرف البلاد المكان الأبعد