ملتقي اهل اللغه (صفحة 7885)

ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 08 - 2010, 02:23 م]ـ

وماذا عن مراتب القلقلة!

أحببتُ أن آتي بِها

اذكُرِي ما شِئْتِ مِن تنبيهاتٍ تجويديَّةٍ.

وأُفضِّلُ أن يكونَ التَّركيزُ علَى النَّواحي التَّطبيقيَّةِ.

وشُكرًا لكِ.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 08:38 م]ـ

إِنَّ علماءَ الأصوات مجمعون - في ما أعلم - على أنَّ الهاءَ صَوْتٌ رِخْوٌ مهموس.

ولعل من المناسب في هذا المقام نقل كلام الدكتور إبراهيم أنيس (الأصوات اللغوية ص77):

" الهاء صوتٌ رخو مهموس، عند النطق به يظل المزمار منبسطا دون أن يتحرك الوتران الصوتيان، ولكن اندفاع الهواء يحدث نوعا من الحفيف يسمع في أقصى الحلق أو داخل المزمار ... ".

ويقول الدكتور محمود السعران (علم اللغة 178 - 179):

" ويمر الهواء خلال الانفراج الواسع الناتج عن تباعد الوتريين الصوتيين بالحنجرة محدثا صوتا احتكاكيا، يرفع الحنك اللين ولا يتذبذب الوتران الصوتيان. فالهاء العربي صوت مهموس حنجري احتكاكي ".

وقد ذكر علماء التجويد أنَّ الهاءَ حرفٌ خفي صعيف، وأنها من الحروف المهموسة الرخوة ... وأشاروا إلى أنه ينبغي للقارئ أَنْ يُنْعِمَ إظهارها من غير مبالغة.

قال أبو عمرو الداني (التحديد ص123):

" ... فإذا أتت ساكنة أو متحركة فينبغي للقارئ أن يُنْعِمَ بيانها، من غير تكلف ولا ابتهار ... ".

وقال عبد الوهاب القرطبي (الموضح ص122):

" ... وينبغي أن يُجادَ إظهارها للسمع ويُنْعَمَ بيانُها، لأن الخفاء يُسْرِع إليها بل يغلب عليها ... وفيها مع ذلك همس وضعف، فيجتنب إفراط ابتهارها ... ".

والله أعلم.

ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:04 م]ـ

الشيخ/ عمَّار الخطيب

جزاكَ اللهُ خيرًا علَى إثراءِ الموضوعِ بهذه الفوائدِ الحَسَنةِ.

ونحنُ في انتظارِ المزيدِ مِن هذه المُشارَكاتِ الطيِّبةِ النَّافعةِ.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[30 - 09 - 2010, 10:18 م]ـ

الشيخ/ عمَّار الخطيب

جزاكَ اللهُ خيرًا علَى إثراءِ الموضوعِ بهذه الفوائدِ الحَسَنةِ.

ونحنُ في انتظارِ المزيدِ مِن هذه المُشارَكاتِ الطيِّبةِ النَّافعةِ.

وجزاكِ اللهُ خيرا، وزادكِ فضلا وعلما، وَرزقنا وإياك الإخلاص في القول والعمل.

ـ[محمد الراضي]ــــــــ[21 - 11 - 2010, 12:48 ص]ـ

السلام عليكم.

عائد لـ قراءة ما طرحته يدكِ، جزاكِ الله ألف خيرٍ.

ـ[عائشة]ــــــــ[30 - 09 - 2011, 08:28 م]ـ

القَطْعُ والوَقْفُ والسَّكْتُ

القَطْعُ: عبارة عن قَطْع القراءة رأسًا؛ فهو انتهاء القراءة؛ كالمُعرِض عَنِ القراءة، أو المُنتقِل منها مِنْ حالةٍ إلى حالةٍ أُخْرَى، ويُشْتَرَطُ فيه ألاَّ يكونَ إلاَّ علَى رأسِ آيةٍ.

الوَقْفُ: عبارة عَن قَطْعِ الصَّوْتِ عَنِ الكَلِمةِ زَمَنًا يُتنفَّسُ فيه عادةً بنيَّة استئناف القراءة.

والسَّكْتُ: عبارة عَنْ قَطْعِ الصَّوتِ زَمَنًا دُونَ زَمَنِ الوَقْفِ عادةً مِنْ غَيْرِ تنفُّسٍ.

انظُرْ:

" شَرْح طيِّبة النَّشْرِ في القراءات العَشْر "، تأليف: الإمام شهاب الدِّين أبي بكر أحمد بن محمَّد بن محمَّد ابن الجَزَريِّ الدِّمَشْقِيّ (ابن النَّاظِم): ص43، طبعة دار الكتب العلميَّة.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[17 - 11 - 2011, 01:15 ص]ـ

جاءَ في «أحكامِ قراءةِ القرآنِ الكريم» (158)، للشَّيخ الحُصَريِّ -رحمه الله-:

الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وبعد:-

فلي تعليق علي ما سبق وهو ضبط (الحصري)، فالذي أعرفه أن الصاد ساكنة وليست مفتوحة.

وأسأل الله - عز وجل - أن يرفع قدر الأستاذة الفاضلة " عائشة " في الدنيا والأخرة.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[16 - 12 - 2011, 09:50 ص]ـ

ويتأكَّدُ التَّنبيهُ علَى ذلكَ في نحو: ((اجْتُثَّتْ))؛ حيثُ تُبْدَأُ بهمزةٍ مضمومةٍ؛ لأنَّ ثالثَها مضمومٌ.

هذه الفائدة من أفضل الفوائد التي قرأتُها علي هذا الملتقي، ولم أكن أعلمها قبل ذلك، فقد كنت أقرأها قبل ذلك بالكسر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015