في عام 13 قبل الهجرة: كانت (ليلة القدر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%عز وجل9%84%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم9_%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل9%82%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF% عز وجل8%رضي الله عنه1)) وهي الليلة التي نزل فيها القرآن (http://ar.wikipedia.org/wiki/%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل9%82%عز وجل8%رضي الله عنه1%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم2%عز وجل9%86) بحسب المصادر الإسلامية، وأول آية في القرآن وهي (اقرأ)، ومختلف موعدها فهي في الأيام الفردية من العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم.
العام الأول الهجري: كانت (سرية سيدنا حمزة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل%عز وجل9%85%عز وجل8%رضي الله عنه2%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم9_%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم8%عز وجل9%86_%عز وجل8%رضي الله عنه9%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم8 %عز وجل8%صلى الله عليه وسلمF_%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل9%84%عز وجل9%85%عز وجل8%رضي الله عنه7%عز وجل9%84%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم8) رضي الله عنه)، وأول لواء يعقده رسول الإسلام صلى الله تعالى عليه وسلم.
في السنة الثانية من الهجرة فرض الله عز وجل على المسلمين صيام شهر رمضان وكان ذلك قبل غزوة بدر؛ في السابع عشر من رمضان وقعت (معركة بدر الكبرى) وسميت معركة الفرقان،وكان ذلك في السنة الثانية من الهجرة- لأنه سبحانه فرق فيها بين الحق والباطل بنصر رسوله والمؤمنين وخذل الكفار المشركين.
وفي السنة الخامسة من الهجرة في رمضان كان الاستعداد (لغزوة الخندق) أوالأحزاب التي انتصر فيها المسلمون بفضل الله ورحمته بغير قتال ولا معركة قال تعالى: "وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا" (الأحزاب 25).
في العشرين من رمضان سنة ثمان من الهجرة تم فتح مكة - البلد الأمين - دخلها النبي صلى الله عليه وسلم دون قتال وأعطى أهلها الأمان وطاف بالكعبة وهو يشير إلى الأصنام التي حول الكعبة ويقول: (جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا)، وصار بلدا إسلاميا حل فيه التوحيد لله تعالى وحده والإيمان به سبحانه.
وفي شهر رمضان من السنة الثامنة للهجرة تحطمت بعد فتح مكة رموز الشرك، وهدمت اللات والعزى ومناة ...
وفي شهر رمضان أقبلت وفود على رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلن إسلامها من قبائل شتى بعد أن أيقنت أن هذا الدين هو الحق.
في القرن الرابع الهجري في رمضان عام 361 هـ. تم (بناء الجامع الأزهر)، وهو ثالث جامع بني في مصر، وسمي بالأزهر نسبة للسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
وفي شهر رمضان عام 479 هـ. للهجرة انتصر المسلمون على الإفرنج في الأندلس في (معركة الزلاقة) بقيادة يوسف بن تاشفين ...
وثمة أحداث كثيرة جليلة جرت في هذا الشهر العظيم؛ منها:
فتح مصر، فتح الأندلس، فتح عمورية، فتح بعلبك في بلاد الشام، فتح الكرك وصفد، معركة عين جالوت، انتصار مسلمي المغرب على الفرنج الصليبيين، فتح أنطاكية، حرب أكتوبر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمعز وجل%عز وجل8%رضي الله عنه1%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم8_%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم3%عز وجل9%83%عز وجل8%صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلم%عز وجل9%88%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم8% عز وجل8%رضي الله عنه1) أوالعاشر من رمضان، التي انتصر فيها المصريون على الص (http://ar.wikipedia.org/wiki/%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم5%عز وجل8%رضي الله عنه3%عز وجل8%رضي الله عنه1%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم7%عز وجل8%صلى الله عليه وسلم6%عز وجل9%8صلى الله عليه وسلم%عز وجل9%84) هاينة، بناء جامع ابن طولون في القاهرة، فتح مدينة بلغراد مفتاح أوربة الوسطى، فتح جزيرة ردوس، بناء مسجد القيروان، بناء مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط، فتح بلاد السند ... إلخ.
الخاتمة:
إذا انقضى شهر رمضان .. فإن الصيام لم ينقضِ، والقيام لم ينقضِ، وتلاوة القرآن لم تنقضِ.
فالمؤمن الحق ليس له انقطاع عن العبادات، ومنها الصيام؛ فالصيام مشروع في العام كله. عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر» (رواه أحمد ومسلم). وصيام ثلاثة أيام من كل شهر قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاث من كل شهر، ورمضان إلى رمضان .. فهذا صيام الدهر كله» (رواه أحمد ومسلم)، وقال أبو هريرة رضي الله عنه: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث؛ وذكر منها صيام ثلاثة أيام من كل شهر، والأَوْلَى أن تكون أيام البيض، وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر»؛ لحديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يا أبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة» (رواه أحمد والنسائي وابن حبان)، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن صوم يوم عرفة فقال: «يكفر السنة الماضية والباقية» (رواه مسلم)، وسئل عن صيام عاشوراء فقال: «يُكَفِّر السنة الماضية».
¥