ـ[رائد]ــــــــ[18 - 11 - 2008, 07:06 ص]ـ
مضحكات ومبكيات في إعلانات باللغة العربية
16/ 11/2008
العين - منى البدوي:
تحول مسمى منطقة الخبيصي الى القبيسي كما تم حذف التاء المربوطة من سوق الزعفرانة ليصبح سوق الزعفران، أما المركز الاداري فقد أصبح مركز سيفيك وذلك في اعلانات تجارية، أحدها لمؤسسة تحمل اسم الدولة، راج تداولها مؤخرا في مدينة العين بالرغم من الكم الهائل من الأخطاء التي تتضمنها من حيث الترجمة وأيضا اللفظ السليم مما يشير الى حاجة الجهة المختصة بمتابعة الاعلانات التجارية في التخطيط والاقتصاد الى توسعة محيط مجهر الرقابة وعدم السماح بتشويه لغتنا وهويتنا العربية التي نسعى للمحافظة عليها في ظل العولمة والغزو الفكري والثقافي وغيرهما.
وقد يتسبب تجاهلها ترسيخ تلك المسميات في أذهان الأجيال القادمة أو الاعتياد على سماعها بالرغم من نشازها، حيث إن بعضها أطلق مسميات أخرى على بعض المناطق الموجودة في المدينة حيث حول اعلان تجاري يروج لأحد المطاعم اسم منطقة عين الفايضة السياحية الشهيرة الى عين الفايزة وذلك بخط كبير وواضح وفي الصفحات الداخلية للاعلان تمت تسمية المنطقة السياحية بالعين الفايشة. أما منطقة الخبيصي فقد كُتبت في أحد الاعلانات (القبيسي).
والأدهى والأمر هو جهل هؤلاء بلغتنا الثرية بالكلمات والمرادفات القادرة على ترجمة كتب أدبية وعلمية وتاريخية وفلسفية وغيرها من لغاتها الأم الى اللغة العربية دون احداث خلل في المسميات أو الألفاظ، حيث عجز صاحب الاعلان عن ايجاد مرادف باللغة العربية لكلمة (civic center) فكتبها بلفظ انجليزي وحروف عربية ليصبح المركز الاداري (مركز سيفيك).
أما مسميات المواد الغذائية فلم يسلم أغلبها من الأخطاء اللفظية واللغوية وأيضا في الترجمة التي تشير الى أحد أمرين وهما اما ان الاعلان مطبوع خارج الدولة وأما داخلها لكن دون أن يمر على الجهات المخولة بمتابعة الاعلانات التجارية المتداولة بين أفراد المجتمع والتي تهتم بسلامة لغة الاعلان، حيث تمت تسمية التفاح بالتفاع أما كرات البطاطا أو كما هي مكتوبة باللغة الانجليزية potato balls)) فقد تُرجمت (بطاطا قرة) وكذلك سلطة الفواكه التي تم فيها قلب السين الى صاد لتصبح صلطة فواكه.
مؤسسة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر
ـ[أبو الديم الكناني]ــــــــ[19 - 11 - 2008, 04:07 م]ـ
من أروع ما قرأت في ميدان المصطلحات والأسماء الشائعة
التي تكرس البعد عن اللغة الأصلية
هو كتاب لفتحي جمعة عنوانه "اللغة الباسلة"
والكتاب بحسب علمي غير متوفر على الشبكة
لكنه بين أيدي طلاب دار العلوم بالقاهرة حيث يدرس الكاتب
وما يميزه هو الدراسة الميدانية الطريفة التي قام بها بعض طلابه
وما تضمنته من رصد لبعض الحالات الموجودة بالفعل مع تحليل انحرافها
دمت في أمن الله
وجزاك الله خيرا