ملتقي اهل اللغه (صفحة 6086)

ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[30 - 12 - 2010, 10:49 ص]ـ

فكيف ذلك

ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[15 - 02 - 2011, 08:01 ص]ـ

وفقنا الله وإياك

الطريق إلى إتقان التحدث بالعربية تكون بمخالطة المتحدثين بها وتعلم قواعدها وحفظ منثورها ومنظومها

ومعلوم أن أهم محفوظ يقوِّم اللسان هو كتاب الله تعالى فتلقيه عن مشايخ القراءة ودوام تلاوته ومراعات أحكام تجويده من أهم الأمور التي تعين على إتقان اللغة

وكذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أفصح العرب لذلك لما سمعه أبو بكر يتكلم في بعض الأحيان تعجب وقال له من أدبك فقال أدبني ربي ونشأت في بني سعد أو كما قال وبنو سعد هؤلاء كانوا من أفصح العرب

فالنظر الدائم في الأحاديث المشكولة المضبوطة بطريقة سليمة تعين كثيرا على الإتقان

لأن الشكل يعين على وصول المكتوب إلى القارئ بالطريقة الصحيحة ولذلك حث علماء المصطلح على أن يُشكَل كل ما يُشكِل من الحديث بل قال عياض إن غير المُشكل في هذا الأمر كالمشكِل فيضبط الجميع.

- ثم كلام العرب الفصحاء وهم من لم تخلط عربيتهم رطانة العجم ونحوها

ككلامهم المدون في الأمثال والأخبار الأدبية

وأشعارهم

وقد ذكر السيوطي وغيره أن آخر من يستشهد بشعره ابن هرمة وأول من لا يستشهد بشعره ابن برد

كذلك تطبيقها على أرض الواقع في حياة الشخص اليومية فتصير عنده دِربة على الكلام السليم المبنى المفهوم المعنى فقد يكون الشخص يحفظ الألفية ويعرف معناها ولكنه في كلامه لا يحترس من اللحن فيلحن في أمور لا يلحن فيها صغار الطلاب

وإذا أكثر من الممارسة لكلام الفصحاء واهتم بتطبيق الفصيح في كلامه وحفظ ما استطاع حفظه نشأت عنده ملكة الفصاحة بإذن الله وصار معروفا بها

لأن من أكثر من شيء عرف به

وكل إناء بالذي فيه ينضح

والله تعالى أعلم

ـ[صالح الجسار]ــــــــ[15 - 02 - 2011, 12:49 م]ـ

قَالَ أبو هِلالٍ العَسْكَرِيِّ في (الحثِّ عَلَى طَلَبِ العِلْمِ والاجْتِهَادِ فِيهِ, ص73):

وحُكِيَ لي عن بعضِ المشايخِ أنَّه قَالَ: رأيتُ في بعضِ قُرى النَّبَطِ فتىً, فصيحُ اللَّهْجَةِ, حَسَنُ البَيَانِ, فسألتُهُ عن سببِ فصاحتِهِ مع لُكْنَةِ أهلِ جلدتِهِ! فقال: كنتُ أعْمِدُ في كلِّ يومٍ إلى خمسين ورقةً من كُتُبِ الجاحظِ فأرفعُ صوتي بها في قراءتها, فما مرَّ لي إلا زمانٌ قصيرةٌ حتى صرتُ إلى ما ترى. اهـ

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[15 - 02 - 2011, 01:52 م]ـ

رأيتُ في بعضِ قُرى النَّبَطِ فتىً فصيحُ اللَّهْجَةِ, حَسَنُ البَيَانِ

أليسَت: فصيحَ .. حسنَ؟

فإن كانتْ كذلِكَ وأردتَّ أن أُصلِحَها وأحذف مشاركتي هذهِ فعلتُ.

ـ[صالح الجسار]ــــــــ[15 - 02 - 2011, 08:10 م]ـ

أليسَت: فصيحَ .. حسنَ؟

فإن كانتْ كذلِكَ وأردتَّ أن أُصلِحَها وأحذف مشاركتي هذهِ فعلتُ.

نعم هي كذلك: فصيحَ ... حسنَ

جزاك الله خيرًا يا أستاذنا, ولا تحذف مشاركتك ليتعلم الناس من الخطأ وأنا أولهم.

بارك الله فيك.

ـ[سجدة]ــــــــ[24 - 02 - 2011, 07:19 م]ـ

بُوركتم جميعاً،وجزاكِ الله خيراً أختي السائلة.

لا تتصوري مدى السُّخرية التي سأجدها ممن حولي إذا حاولتُ الحديث باللغة العربية الفصيحة،لستُ أدري كيف أتخلص من هذا الحاجز النفسي؟

ـ[اليمامة]ــــــــ[04 - 03 - 2011, 12:40 ص]ـ

بُوركتم جميعاً،وجزاكِ الله خيراً أختي السائلة.

لا تتصوري مدى السُّخرية التي سأجدها ممن حولي إذا حاولتُ الحديث باللغة العربية الفصيحة،لستُ أدري كيف أتخلص من هذا الحاجز النفسي؟

إذا كنتِ في مقام علم أو تعلم فتحدثيها واثقةً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015