ـ[أبو الفضل]ــــــــ[18 - 04 - 2009, 12:08 م]ـ
أبدعت أيها الشيخ الفاضل .. كأني بك تنثر الدرّ نثرا ... لو أن لي بٍُلغة لأنفقتها في اللحاق
ولو تمنيت أمنية لتمنيت أن أقبّل رأسك وأن اخدمك
وفقك الله وجعلك من الصالحين
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 09:39 ص]ـ
شكر الله لكم هذا الجهد في إنكار المنكر والأمر بالمعروف، جعل الله هذا في ميزان حسناتكم، وحفظ الله العربية ورعاها لسانا لكتابه المنزل وسنة نبيه المرسل.
ولعلي أعود قريبا إلى التعليق على هذا الموضوع المهم بأوسع من هذه اللمحة الشاكرة.
أخي الكريم الأستاذ أبا قصي، بارك الله فيك.
أرغب في إرسال رسالة خاصة إلى الأستاذ الدكتور أبي أوس، أشكره على هذا المقال الطيب منه، فهل يمكنني ذلك من خلال هذا الملتقى أو تضع لي بريده الشخصي إذا أمكن لك ذلك بلا إحراج؟
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 02:30 ص]ـ
أشكر لكلّ مَن شكر، أبي الفضل، الأديب الأثري، القمطرة، د. سليمان خاطر، عائشة
الأخ الفاضل / أبا الفضل
أنا والله أقلّ من ذلك.
أشكر لك حسن ظنِّك، وصفاء نفسك.
حبيبنا الفاضل الكريم / د. سليمان خاطر
أحيِّيك، وأهنئك على صدور كتابك (منهج سيبويه في الاستشهاد بالقرآن الكريم)، وأسأل الله أن يكتب له القبول، وينفع به.
ودمتَ طيِّبًا.
- يمكنك أن ترسل إلى أبي أوس من خلال أنجية الملتقى.
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[29 - 04 - 2009, 01:42 م]ـ
ملاحظة:
هناك خطأ في المقال المنشور في المجلة الثقافية؛ إذ وضعُوا صورةَ مدير الجامعة من غير أن يضعوا تحتها اسمَه؛ فأوهم ذلك أنها صورة كاتب المقال.
ـ[عبد الله أبو أسامة]ــــــــ[12 - 06 - 2009, 08:13 م]ـ
تعقيب
شكر الله لك أخانا الفاضل / أبا قصي، ذودك عن حياض هذه اللغة العظيمة المظلومة، التي ظلمها أهلها من قبل أن يظلمها أعداؤها، (جفوني ولم أجف الأخلاء) وهذه ضربات متسارعات لهدم هذا الصرح الكبير، هدمه في قلوب أهله قبل هدمه في مكان آخر، وكما قلت في مكان آخر، الاعتداء على هذه اللغة ليس اعتداء على اللغة وإنما هو اعتداء على الدين العظيم الذي يتحدث بهذه اللغة، ويفهم أعظم مايفهم بها، هكذا أفهم الأمر، فكلما رأيتُ مساسا بها علمت أنه مساس به ولاشك، والغريب الأول في هذا الأمر ـ وما عاد شيء في حياتنا بغريب ـ أنه يحدث في وطننا العربي الكبير في آن واحد؛ فما تراه هنا تسمع أصداءه هناك، فإن فخموا حال العربية هناك بجعلها غير مفترضة، فقد رفعوا قدرها عندنا بجعل النجاح فيها أقل من النجاح الفاشل (أي النجاح بنصف الدرجات 50%) إذ جعلوا النجاح فيها بنسبة 40%، وسموها مادة مساندة، يعني ليست في قلب الحدث إنما في في أطرافه، تكاد تسقط لقربها الشديد من الطرف.
وأما الغريب الثاني فهو الحث والتحفيز على جعل الدراسات العليا خصوصا رسالات الدكتوراه تُنال في الدول الأجنبية التي يبدو أنها صارت تحسن العربية أكثر من أهلها، وما أدراك ما تعني هذه الدراسات في تلك البلاد الأجنبيات، إن كثيرا ممن يذهبون هناك يبقون هناك لأن الحال والجو أعجبهم هناك أو وجدوا من الحظوة والتكريم ما لم يجدوه هنا، وبعض الذين يعودون، يعودون ـ وا أسفاه ـ بغير العقل الذي ذهبوا به ولا العقيدة التي سافرت معهم، مُسخوا هناك فرجعوا بلا هوية، وأعظم ما يرجعون به: أنا لا أومن إلا بما أراه وتدركه حواسي، وأما ما عداه فكلا، واعجب ما شئت بعد ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ـ[المقاييس]ــــــــ[17 - 07 - 2009, 04:33 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ فيصل
ـ[أبو الفضل]ــــــــ[16 - 02 - 2010, 01:01 م]ـ
ويومَ إذٍ , لِمَ كتبت كذلك يرحمك الله؟
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[17 - 02 - 2010, 12:48 ص]ـ
يكتبها الكُتَّاب بالوصل (يومئذ). والصواب عندي كتابتها على الصورة التي رأيتَ (يوم إذ)، لأنهما كلمتان منفصلةٌ إحداهما عن الأخرَى، ولا شيءَ يقتضي الوصلَ.
ـ[عقيلة أهلها]ــــــــ[08 - 11 - 2010, 04:36 م]ـ
وناديت قومي فاحتسبت حياتي
ـ[أبو الأزهر]ــــــــ[17 - 11 - 2010, 10:46 م]ـ
الحمد لله ..
لا زلتَ - أبا قصي- موصولًا بكل خير على ما تخطه يمناك من جواهر عزَّ في عالمنا نظيرها, وتناءى -بُعْدًا- شبيهها حتى لا تكاد تراهما إلا في مطوي كتاب, سطره فحلٌ واراه منذ أحقاب الترابُ!
هي -وربك- الحرب القائمة الطاحنة بين الأصالة وما توفرتْ عليه من بركات وحسنات, وبين الذوبان في الآخر المستعلنِ بالعداء وما لحقه من ذل واستخذاء, ولكن أنَّى ثم أنَّى تعلو العين على الحاجب -تنزلا في الخصام منحناهم العينَ- اللهم إلا أن يُقطع الرأس كله, ويُمثَّل فيه بأبشع ما أنتَ راءٍ؛ (فحين إذٍ) لا يتميَّزُ لزرقاء اليمامة وجهٌ من قفا فضلا عن أن يستطاع ميْزُ حاجب رقيق شفاف جاور عينًا مُذهبة!!
وما لنا عزاء نتعزَّى به -أيها الأخ الأسيف- إلا يقيننا الجازم أشدَّ الجزم بأن هذه اللغة عَقَدتْ البيعة مع ديننا كتابٍ وسنةٍ وأثرٍ سالف .. عقدتها -سَلِمت يمناها- على أن تجاهدَ معه في كل ميدان, وتبذلَ ما قَدِرتْ عليه من غالٍ ونفيس وإن استلزم ذاك فراق الأوطان إلى أن تنعم بإحدى الحسنيين؛ إما الشهادة, وإما الظفر والغنيمة, وقِبالة تلك البيعة المقدسة المكرمة لم ينسَ ولن ينسى لها الدين -يومًا- ما بذلته سخية في سبيله؛ فكل يوم له صولة وجولة في الذب عن عرضها, وصيانة حياضها, والتنوية بعليِّ ذكرها فهما كالزوجين المتحابين, والشقيقين المتعاضدين, والصاحبين العاملين لهما في كل ساعة مولود جديد, ونصر مجيد, وبناء مشيد -حمدًا لله ومنَّة- ..
ما هذه السطور -أيها الأبيُّ الغيور- إلا نفثة من مصدور, وما يخفى على أمثالكم بأن هذه النفثة من باب الحتم على صاحبها, وأن الوجعان لا ينفك من أنين, والمتغرِّب الأسفان لا يخلو من حنين؛ فرفقا بصاحبك فما هو في خضم شعوب الأدب المتلاطمة بذي قبيل أو عشير أو جَمْعٍ يُسمع له طنين, وقد يكون بمثابة الجنين وما دون الجنين, ولكنه بفضل ربِّه ليس-على قلة ذات يده- بضنين, والله الموفق والمعين ..
خربشه لكم المتطفل على موائد الكرام من أهل العربية: أبو الأزهر -عفا الله عنه-!
¥