ـ[رائد]ــــــــ[06 - 05 - 2009, 02:21 م]ـ
إغلاق المحلات المسماة بغير اللغة العربية في حلب خوفاً من انتشار المصطلحات الدارجة
الأربعاء 2009 - 05 - 06
حلب ..
على هامش كتاب وزارة الإدارة المحلية وقرار لجنة تمكين اللغة العربية برئاسة محافظ حلب أصدر محافظ حلب علي أحمد منصورة قراراً يفرض عقوبة الإغلاق على المحال العامة التي لم تلتزم بتعريب أسمائها الأجنبية التزاماً بقرار سابق.
ويقضي القرار الصادر بتاريخ 3/ 5/ 2009 بإغلاق المحال العامة المسماة بأسماء غير عربية لمدة تتراوح ثلاثة أيام بعد مضي شهر من تاريخ الإنذار ولمدة أسبوع بعد إنذاره للمرة الثانية وحتى إشعار آخر لحين إزالة المخالفة في المرة الثالثة حيث يغرم المخالف بغرامة مالية قدرها 500 ليرة سورية عن كل يوم إغلاق لصالح صندوق العمل الشعبي في أمانة سر المحافظة.
وفي تصريح لـ شام برس أوضح عمر شعراني نائب رئيس اللجنة بأن الهدف من هذا القرار هو المحافظة على اللغة العربية الفصحى خوفاً عليها من طغيان المصطلحات العامية والأجنبية الدارجة، موضحاً بأنه منذ مطلع هذا العام تم تشكيل اللجنة المختصة بمتابعة إبلاغ أصحاب المحال حيث تم إنذار جميع أصحاب المحلات المخالفة بضرورة تسمية محالهم بأسماء عربية. أما بالنسبة للمراكز التي لها ماركات عالمية أوضح شعراني بأنه إذا كان لدى صاحب المحل
أو المركز إثبات بحصوله على الترخيص من الماركة فيسمح له تسمية المحل أو المركز باسم الماركة على أن يتم كتابة اسم الماركة باللغة العربية إلى جانب اللغة الأجنبية، وان يكون حجم الاسم العربي ضعفي حجم الاسم الأجنبي، وهناك لجنة منبثقة عن هذه اللجنة مهمتها متابعة هذه الأمور.
وأشار شعراني بأنه تم التعميم على الدوائر التي تمنح التراخيص بضرورة التقيد بتعليمات لجنة تمكين اللغة العربية ووضع برنامج لدورات تدريبية للعاملين في الدوائر الرسمية لاستخدام أساسيات اللغة العربية بالتنسيق مع مديرية التربية ومديرية الثقافة إضافة إلى الطلب من مديرية الأوقاف للتعميم على خطباء المساجد بالالتزام باللغة العربية الفصحى أثناء إلقاء خطبهم في الجُمَع والمناسبات الدينية، والتعليم باللغة العربية الفصحى، والابتعاد عن اللغة العامية الدارجة.
يذكر أنه تم تشكيل لجنة تمكين اللغة العربية بناءً على تعميم وزارة الإدارة المحلية برئاسة محافظ حلب، وتم تسمية عضو المكتب التنفيذي عمر شعراني نائباً لرئيس اللجنة، وعضوية ماهر خياطة وكفاح مريش عضوا المكتب التنفيذي بالمحافظة ومديرا التربية والثقافة والباحث محمد قجة المستشار الثقافي لمحافظ حلب.
شام برس - يوسف جمعة
ـ[رائد]ــــــــ[07 - 06 - 2010, 08:52 م]ـ
بسبب اللغة العربية .. إغلاق 77 محلاً تجارياً في حلب
أغلقت محافظة حلب 77 محلاً تجارياً مخالفاً لشروط تمكين اللغة العربية حتى أمس بعد انتهاء المهلة المحددة في 25 الشهر الماضي، ما يعني أن الرقم مرشح للارتفاع بمتوالية هندسية راحت تقلق أصحاب المحال نظراً للكساد المطبق على السوق في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة. وأوضح عمر شعراني، عضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس المحافظة، للـ «الوطن» أن المحافظة تريثت قبل المباشرة بإغلاق المحال التجارية «عن طريق الإعلان بشكل يومي في جريدة الجماهير لمدة شهر، وهو بمنزلة إنذار شخصي، ثم بدأت بالإغلاق ولمدة ثلاثة أيام عملاً بقرار المكتب التنفيذي رقم 604 لعام 2009 ثم يمنح أصحاب المحال مدة شهر للالتزام بالشروط على أن تغلق محالهم سبعة أيام في حال عدم الالتزام قبل أن يمنحوا مهلة شهر آخر قبل أن تغلق محالهم بشكل دائم حتى إزالة المخالفة».
وكانت المحافظة أنذرت أصحاب المحال التجارية والعامة والفنادق والمطاعم والملاهي والحانات والمتنزهات والمؤسسات السياحية والخاصة التي لم تلتزم بشروط لجنة تمكين اللغة العربية التي تقضي بوجوب استعمال الكلمات العربية في التسمية إلى جانب الكلمات الأجنبية التي تكتب حروفها بخط أصغر تحت العربية. ولا يجوز استبدال الأسماء ذات الصفة التاريخية مثل القرى والمدن بل يكتب تحتها بالحروف اللاتينية بخط أصغر وكذلك الأمر بالنسبة للشركات العالمية التي يكتب اسمها باللغة العربية بشكل بارز تليها الأحرف اللاتينية الأصغر حجماً تحتها. وتكون الأفضلية في تسمية الأماكن والمحال للغة العربية لفظاً وكتابة أما أسماء العلم غير العربية فتكتب على المحال بالحرف العربي فاللاتيني بحروف أصغر ولا يكتب ما يقابل الكلمات اللاتينية بنظيرتها العربية بشكل حرفي بل بترجمتها اللاتينية مثل فندق hotel.
وكان تطبيق القرار، الذي لم تبلغ به جميع الجهات ذات العلاقة، أثار جملة من الانتقادات لجهة التوقيت الذي يطبق به من عمر الأزمة المالية العالمية في مقابل الارتياح العام الذي خلفه لمناصري اللغة العربية التي ستنتصر على العامية في التسميات وفي الإعلانات.
حلب- خالد زنكلو
2010 - 06 - 07
جريدة الوطن السورية
¥