ملتقي اهل اللغه (صفحة 5980)

هل من مرشد لأخ مبتدئ في اللغة!

ـ[برهان المناصير]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 01:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا مجرد مبتدئ أريد تعلم قواعد اللغة العربية الحبيبة فهل ثمة منهاج

وسلم هنا كي أرقاه درجة درجة؟

وجزاكم الله تعالى خيرا

ـ[حيدرة]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 03:10 ص]ـ

السلام عليكم وبعد:

لقد شرفتُ بالإلتحاق بهذا الركب المبارك , وهذا المنتدى الطيب , وأسعدني وجودي بين أعضاءٍ أكفاء , يحملون من العلم النافع ماشاء الله لهم أن يحملوا.

أولاً: عاهدت نفسي قبل أن ألتحق بهذا المنتدى , أن أستمر فيه حتى الإرتواء , وقصدت أن ألتمس العلم من أحبابي في هذا المنتدى , وأسلك طريق توجيهاتهم الطيبه , ولعل عهدي يتم.

ثانياً: أنا مقبل على دراسة جامعية , ومنّ الله علي باختيار قسم اللغة العربية التي لا أحمل منها إلا القليل , فأحببت أن ينصحني الإخوة قبل البدء معهم ببعض الكتب التي تقويني وتقومني في هذا , وأن يقترحوا علي بعض المعلقات التي يجب حفظها , ثم أي الألفيات التي أبدأ فيها.

من تمام فضل الله علي , أنه وهبي ذاكرة جيدة , فأنا أحفظ المئات من الأبيات , إن لم تكن الألوف , وأنا الآن أحفظ من ألفية ابن مالك , لكني خشيت أن أستمر , وفي النهاية تكون ليست وافية.

أعذروني الموضوع متشعب قليلاً , وطرحي - غير مرتب - , لكن ما أريده يا أحباب باختصار , هو " من أين أبدأ؟ " , في القواعد وفي المعلقات وفي الألفيات وفي الكتب التي تقوي الملكة اللغوية , وماذا عن الأجرومية وغيرها , بودي لو شرح لي أحد الأحبّة طبقات علم اللغة , وكيف هي البداية ثم كيف هو التدرّج في هذا العلم.

بارك الله فيكم , ونفع بعلمكم.

أخوكم: حيدرة النجدي.

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 08:11 ص]ـ

وعليكم السَّلام ورحة الله وبركاته،

مرحباً بكَ، في ملتقى أهلِ اللغةِ.

انظر هنا، وانظر في الردود أيضاً، فلا تخلو من فائدة:

http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2505

ـ[برهان المناصير]ــــــــ[13 - 09 - 2010, 03:56 م]ـ

جزاك الله تعالى خيرا أخي الأديب النجدي على هذا الرابط الرائع

ـ[الأسلمية]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 01:35 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الأديب النجدي على الرابط النافع.

أتى في وقته!

خارج الموضوع، وعذرًا:

(" وَلَيْسَ لِقِدَمِ الْعَهْدِ يُفَضَّلُ الْفَائِلُ وَلَا لِحِدْثَانِهِ يُهْتَضَمُ الْمُصِيبُ وَلَكِنْ يُعْطَى كُلٌّ مَا يَسْتَحِقُّ ").

ما أجمل قول هذا القائل!

لمن هو؟

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 03:05 م]ـ

الأسلميَّة،

انقطاعاً من غير ضُر، وعوداً حميداً، وشفى الله أمَّكِ، وعافاها، وألبسها ثيابَ الصحَّةِ والعافيةِ، وألبسكِ ثيابَ البرّ.

هوَ لأبي العبَّاسِ المبرّد، وكنتُ كتبتُ في إحدى المشاركاتِ:

قالَ الزَّبيديُّ في تاجِ العَروسِ: " (ليس لِقِدَم العَهْدِ) أي تقدُّمه، والعَهدُ: الزمانُ (يَفْضُلُ) أي يزيدُ ويكْمُلُ (الفَائلُ) بالفاءِ، وضبطَهُ القرافيُّ وغيرُه بالقافِ كالأوّلِ، وهو غلطٌ، فَالَ رَأْيُه كباع فهو فائِلُه، أي فاسِدُه وضَعيفُه (ولا لِحدْثَانِه) هو كحِرْمان أي القرب، والضمير إلى العهد (يُهتَضَم) مبنيًّا للمجهول، أي يُظلَم ويُنتَقص من هَضَمَه حَقَّه إذا نقصَه (المُصِيب) ضدُّ المُخْطِئ " انتهى كلام الزبيديّ.

ألا ترى أنَّه ذكَر في شِقِّ الكلامِ الثاني (حِدثانَ العَهْدِ) و (الإصابةَ)، فكانَ الأبلغ أن يَّذكرَ في شقِّ الكلامِ الأوَّلِ: (قِدمَ العهدِ) و (الرأيَ الفائلَ الضَّعيف)، وأمَّا إذا كانتِ الكَلِمَةُ (القائل)، فيكونُ شِقُّ الكلامِ الأوَّلِ غير مُتَعَرِّضٍ للرأيِ الفاسِدِ، بل للرأيِ المتَقَدِّمِ (الزمن) دونَ وصفهِ بفسادٍ أو صِحّةٍ، ويكونُ شقُّ الكلامِ الثَّاني متَعرِّضاً (للزمن) و (الرأي).

وعليهِ، فقولُنا: (الفائل) أحسنُ مقابلَةً بين شَطري الكلامِ، حتى يكونَ آرِزَ الأجزاء، متقابِل المعاني!

ـ[أبو العباس]ــــــــ[14 - 09 - 2010, 09:13 م]ـ

لكن ما أريده يا أحباب باختصار , هو " من أين أبدأ؟ " , في القواعد وفي المعلقات وفي الألفيات وفي الكتب التي تقوي الملكة اللغوية , وماذا عن الأجرومية وغيرها , بودي لو شرح لي أحد الأحبّة طبقات علم اللغة , وكيف هي البداية ثم كيف هو التدرّج في هذا العلم.

أشهر ما ينبغي معرفته:

1 متن اللغة " المعاجم "

2 الشعر وعلم العروض

3 الأدب وأخبار العرب

4 علم النحو والصرف والإملاء

5 علم البلاغة

6 معرفة تراجم الشعراء وعلماء اللغة

وكل امرئ يأخذ من هذه الأبواب بحسب مقصده، فمن أراد أن يكون شاعرًا وجب عليه الإحاطة والتوسع في حفظ الشعر وتدبره، ثم الإلمام بمتن اللغة والأدب وعلم النحو والصرف والعروض. ومن كان غاية قصده ألا يلحن فيكفيه الإلمام بالنحو والصرف. ومن أراد أن يكون إمامًا في اللغة وجب عليه الإحاطة بعلومها جميعًا.

وهكذا ترى أن الطرق تختلف بحسب الغايات، وهذا ما لا يدركه كثيرون ممن يكتبون عن طرق العلم، ألا ترى إلى بعضهم حين يقول في النحو: الآجرومية للمبتدئين، والقطر للمتوسطين، وشرح ابن عقيل للمنتهين. فهذا غاية أمره في النحو شرح ابن عقيل، بينما الشرح عند قوم من كتب المتوسطين، وعند آخرين من كتب المبتدئين!

وطالب العلم الشرعي في طلبِهِ لعلمِ اللغة يختلف أمره بحسب غايته في علم الشريعة، فمن رام الاجتهاد المطلق، ليس كمن كان دون ذلك، ألا ترى إلى الشافعي رحمه الله حين رحل إلى هذيل عشر سنين، فمَن مِن طلبة العلم الجادّين اليوم من يعكف على علوم اللغة خمس سنين!؟

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015