ـ[طويلب لغة]ــــــــ[13 - 10 - 2011, 12:36 ص]ـ
سؤلاً يُحيرنا حينما نسمعُ بعضَ المختصينَ يتكلمونَ عن تخصصهم المحبوبَ
(وهوَ محبوبٌ لكلِ طالبِ علمٍ أو عربي قحٍ إن وجدَ)
فيبالغونَ فيهِ حتى يظنَ الضانُ أن من لم يتعلمَ العربيةَ لا يدخلُ في رحمةِ اللهِ أو تحتَ مشيئتهِ يومَ القيامةِ
ألهذا الحدِ وصلنا، نعم وأكثرَ من ذلكَ إنهُ الحبُ المفرطُ، أهذا خاصٌ بالعربيةِ؟ لا بل شاملٌ لجميعِ التخصصاتِ
(فكلُ حزبٍ بما لديهم فرحونَ) تجدوا كلَ صاحبِ تخصصٍ يقولُ بلسانِ حالهِ إن لم تتخصص في هذا الفنِ فأنتَ باقٍ على جهلكَ لِمَ! إنهُ الإفراطُ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[13 - 10 - 2011, 05:04 ص]ـ
قال الشافعي-رحمه الله تعالى-في الرسالة: (فعلى كل مسلم أن يتعلم من لسان العرب ما بلغه جهده حتى يَشْهَد به أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمداً عبده ورسوله، ويتلوَ به كتابَ الله وينطق بالذكر فيما افتُرِض عليه من التكبير وأُمر به من التسبيح والتشهد وغيرِ ذلك
وما ازداد من العلم باللسان الذي جعله الله لسانَ مَنْ خَتَم به نُبوته وأنْزَلَ به آخر كتبه، كان خيرًا له ... وإنما بدأت بما وصفتُ من أن القُرآن نزل بلسان العرب دون غيره لأنه لا يعلم مِن إيضاح جُمَل عِلْم الكتاب أحد جهِل سَعَة لسان العرب وكثرةَ وجوهه وجماعَ معانيه وتفرقَها. ومن علِمه انتفَتْ عنه الشُّبَه التي دخلَتْ على من جهِل لسانَها)
ـ[طويلب لغة]ــــــــ[13 - 10 - 2011, 04:57 م]ـ
اشكرُ أستاذيَ المجدُ المالكيَ على هذا الإيضاحُ
(بلغه) سواءً كانت مشددةً أو ...
المهمُ أن إمامنا الشافعي يرى أنه على حسبِ الجهد بين مقلٍ ومستكثرٍ وليتنا أخذنا بنصيحةِ الشافعي فقلنا (ما بلغه جهدهُ) وهذا الذي جعلَ الشافعيَ رحمةُ اللهِ عليهِ يقولُ
(فعلى كلِ مسلمٍ) وعلى من صيغِ الوجوبِ عند أهلِ الأصولِ ولا يمكنُ أن تفوتَ هذهِ على الشافعي وهو معلمُ الأصولَ وواضِعُها فيوجبَ على المسلمينَ ما لم يوجبهُ اللهَ على عبادهِ لكنهُ الفقهَ بجعلِ الضابطَ
(ما بلغه جهدهُ)
أشكركم أهلَ لغةِ على حِلمكم يقولُ اللهَ تعالى
(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ) على احدِ أوجهِ التفسيرَ، لاتنهر حتى سائلَ العلمِ.