ملتقي اهل اللغه (صفحة 5809)

ـ[أبو العباس]ــــــــ[30 - 10 - 2010, 06:08 م]ـ

ولا بدَّ في البدايةِ من محاكاةِ أساليبهم، ومجاراتهم، ومن ثمَّ سوفَ يُصبحُ لديكَ ملكة ٌ خاصّة ٌ، وأسلوبٌ واضحٌ، وتظهرُ بصمتكَ في جميع ِ المواضيع، وحتّى لو كانتْ بدايتُكَ ضعيفة ً، فإنّكَ مع مرورِ الوقتِ سوفَ تتطوّرُ، وتزدادُ موهبتُكَ، ويوشكُ - عمّا قريبٍ - أن يجعلَ اللهُ لكَ شأناً ومكانةً.

كلام جميل.

وهناكَ طريقة ٌ لطيفة ٌ، كانَ يصنعها ابنُ الأثير ِ، وسارَ على طريقتها الرافعيُّ والطنطاويُّ، وهي أن تأخذَ قطعة ً صغيرة ً، أو بيتَ شعر ٍ، وتقرأهُ، ثمّ تحاولَ أن تعبّرَ عنهُ بعباراتكَ الخاصّةِ بكَ، وهكذا حتى تحذقَ الكتابة َ.

يُنظر هنا (http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=3102)

جزاك الله خيرا على هذا النقل المبارك.

ـ[طالب طب]ــــــــ[31 - 10 - 2010, 12:30 ص]ـ

جميلٌ

سلِم يراعُك

نقلٌ موفّق

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 04:19 م]ـ

وكذلكَ مختاراتُ البارودي، وهي من أنفسِ وأجودِ المختاراتِ، وقد كانَ يمدحها الرافعيَّ كثيراً، بل فضّلها على جميعِ كتبِ المختاراتِ الأخرى.

ما يقول هذا أحد شم رائحة الأدب.

ـ[أبو العباس]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 04:39 م]ـ

ما يقول هذا أحد شم رائحة الأدب.

لم؟

ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[01 - 11 - 2010, 09:15 م]ـ

.

ما يقول هذا أحد شم رائحة الأدب.

غفر الله لك! لعلك توضّح مرادك

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 03:14 ص]ـ

أين مختارات البارودي رحمه الله من حماستي أبي تمام الكبرى والصغرى! من سواها بهما فقد ضل الطريق فكيف إذا قدمها عليهما.

وأنا أعلم أن كثيرا من طلاب العلم اليوم يتعصبون للرافعي ومحمود شاكر وهارون والميمني رحمهم الله تعصبا شديدا فلا يقبلون من أحد فيهم صرفا ولا عدلا، وليس هذا الظن بكم إن شاء الله.

وربما قال قائل: هذه أمور راجعة للذوق فلا تضيق على الناس فيها، وقد سمعت من بعض طلبة العلم أن تفضيل بعض الشعر على بعض راجع للذوق المحض، وهذا القول جريمة عظيمة تنسف الأدب كله وتسوي الترب بالتبر، فلا حسن ولا قبيح في الشعر إنما هو الذوق المحض.

أرجو أن تقبلوا كلامي قبولا حسنا وأن لا تضيقوا به فإنه نفثة مصدور.

ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[02 - 11 - 2010, 10:27 م]ـ

أين مختارات البارودي رحمه الله من حماستي أبي تمام الكبرى والصغرى! من سواها بهما فقد ضل الطريق فكيف إذا قدمها عليهما.

وأنا أعلم أن كثيرا من طلاب العلم اليوم يتعصبون للرافعي ومحمود شاكر وهارون والميمني رحمهم الله تعصبا شديدا فلا يقبلون من أحد فيهم صرفا ولا عدلا، وليس هذا الظن بكم إن شاء الله.

وربما قال قائل: هذه أمور راجعة للذوق فلا تضيق على الناس فيها، وقد سمعت من بعض طلبة العلم أن تفضيل بعض الشعر على بعض راجع للذوق المحض، وهذا القول جريمة عظيمة تنسف الأدب كله وتسوي الترب بالتبر، فلا حسن ولا قبيح في الشعر إنما هو الذوق المحض.

أرجو أن تقبلوا كلامي قبولا حسنا وأن لا تضيقوا به فإنه نفثة مصدور.

رأي جيد، وقول حسن، لولا تصديره بسوء عبارة ... وتنقص للكبار

جزاك ربي خيراً، وغفر الله لنا ولك

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[03 - 11 - 2010, 02:25 ص]ـ

وإياك غفر الله لك.

أما التنقص للعلماء فأعوذ بالله العظيم أن يكون ذلك من خلقي وهو من أبغض الأشياء إلي، لكني مع ذلك لا أتعصب لهم فمن أخطأ واستبان خطؤه رددنا قوله ولم نأخذ به مع حفظ قدر الرجل ومنزلته.

ورحم الله الإمام ابن قتيبة فإنه لما رد على أبي عبيد القاسم بن سلام رحمه الله غلطه في غريب الحديث علم أن أناسا سيتعصبون لأبي عبيد ويدافعون عنه إما بحق وإما بباطل، فكتب كلاما جميلا جدا في مقدمة كتابه "إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث" منه قوله:

"ولا نعلمه [يعني الله سبحانه وتعالى] خص بالعلم قوما دون قوم، ولا وقفه على زمن دون زمن، بل جعله مشتركا مقسوما بين عباده، يفتح للآخر منه ما أغلقه عن الأول، وينبه المقل فيه على ما غفل عنه المكثر، ويحييه بمتأخر يتعقب قول متقدم"

ومختارات البارودي لا يشك عاقل في جودتها وحسنها لكنها دون حماستي أبي تمام، وما زال العلماء يقدمون حماسة أبي تمام الكبرى ويقولون بسبقها، ومن نظر فيها ونظر في مختارات البارودي رأى الفرق بينهما.

ـ[فؤاد عزام]ــــــــ[10 - 11 - 2010, 09:10 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

قرأت في مقالكم المفيد أن (من وحي الرسالة) لـ (محمد حسن الزيات)

فأرجو أن توضحوا: (من وحي الرسالة) هل هو لـ (محمد حسن الزيات)

أم لـ (أحمد حسن الزيات)؟

وهل عنوانه (من وحي الرسالة) أم (وحي الرسالة)؟

ـ[محمد الراضي]ــــــــ[06 - 12 - 2010, 11:43 م]ـ

والكلامُ عن أصول ِ الكتابةِ، وتقويةِ الأسلوبِ طويلٌ ذو فصول ٍ، ويحتاجُ إلى وقتٍ ذي فُسحةٍ، إلا أنّهُ باتفاق ِ علماءِ الأدبِ، يأتي بالقراءةِ الواسعةِ، وبالممارسةِ وكثرةِ الكتابةِ، إضافة ً إلى مُحاكاةِ أساليبِ الكتّابِ الأقدمينَ، والسير ِ على طريقتهم، وانتهاجِ نهجهم، إلى أن تختصّ بأسلوبٍ خاصٍّ بكَ.

السلام عليكم.

كلامٌ من ذهبٍ، بارك الله فيك.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015