ـ[موابا نوسا]ــــــــ[06 - 02 - 2014, 12:07 م]ـ
الحمدلله والصلاةوالسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد
فالسلام عليكم يافرسان البلاغة وأسد البيان أناأخت إفريقية مالية أحببت هذه اللغة مذ ميطت عني التمام ويسرني وجودي بين ظهرانيكم راجية أن أنهل معينكم الصافي.
أرجومنكم إفادتي بالخطة التي ينبغي السيرعليه لاكتساب الملكة الأدبية الرفيعة والقدرة على صياغة المقالات الرائعة وقرض القصائدالفصيحة الراقية فإنني أريدقرض الشعرولكني كلما حاولت فيه الإدلاء بدلوي كبا فيه جوادي ونبا فيه سيفي علما أنني حفظت القرآن ولي معرفة لابأس بها بعلم النحو.
فأنشدكم الله أن على خدمة هذه اللغة الفصحى وأعتذركم إن وجدتم في عباراتي ركاكة أوإن وجدتم نسجي هلهلاوالسلام عليكم ورحمة الله.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[06 - 02 - 2014, 02:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
وأهلا وسهلا.
الذي أحفظه في البيت الذي أنشدتموه:
يا أهل ذا المغنى وقيتم شَرّا * ولا لقيتم ما بقيتم ضُرّا
وهو للحريري في مقاماته، وبعده:
قد دفع الليل الذي اكفهرا * إلى ذراكم شعثا مغبرا
ويروى أن رجلا كان يقرأ المقامات على الحريري فلما بلغ هذا البيت قرأها: "سغبا معترا"، ففكر الحريري ساعة ثم قال: "والله لقد أجدت التصحيف، فرب شعث مغبر غير سغب، والسغب المعتر موضع الحاجة، ولولا أني كتبت بخطي إلى هذا اليوم على سبعمائة نسخة قرئت علي لجعلته كذلك."
وأما السبيل إلى ما التمستموه من البيان فلعل من أجود ما كتب فيه مقالة الأستاذ فيصل المنصور الموسومة بـ (السبيل إلى البيان)، وهي في هذا الرابط:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=2505
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[06 - 02 - 2014, 07:11 م]ـ
ضُبطت (ضرّا) في نسخة مقروءة على الحريري بالوجهين.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[06 - 02 - 2014, 07:43 م]ـ
بارك الله فيكم يا أخي بلالا.
لم أكن أعني الضبط لما صوبتُ ما كتبته أختنا، وإنما كنت أعني أنها وضعت (ضرا) موضع (شرا)، و (شرا) موضع (ضرا).
أما الضبط فقد بينتم ما جاء في النسخة المقروءة على المصنف.
والفرق بينهما أن الضَرَّ بالفتح مصدر ضرَّه، وهو ضد النفع، والاسم منه الضَّرَر، فيكون المعنى على هذا: لا لقيتم ضَرًّا من أحد، أي: لا لحقكم من أحد ضَرر وشيء يضرُّكم.
وأما الضُّرُّ بالضم فهو الهزال وسوء الحال، فيكون المعنى: لا أصابكم شيء من الهزال وضيق العيش وسوء الحال.
ـ[بلال الخليلي]ــــــــ[06 - 02 - 2014, 07:50 م]ـ
لم يكن في بالي أن أصحح لكم؛ كيف وأنا أتعلم منكم!
وإنما أرادت نشر الفائدة.