ـ[أبو محمد النجدي]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 07:06 م]ـ
... وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثني أبو الحسن بن البراء قال: قال أبو الحسن الأسدي:
مات رجل كان يعول اثني عشر ألف إنسان , فَلما حُمِلَ على النعشِ صَرَّ على أعناقِ الرجَال فقال رجلٌ في الجنَازةِ:
وَلَيسَ صَرِيرُ النَّعشِ ما تَسمعُونَهُ ... ولكنّه أَصلابُ قَومٍ تَقَصَّفُ
وَلَيسَ فَتِيقُ المِسك ما تَجِدُونه ... ولكنهُ ذاك الثناء المخلَّف
[الأمالي 1\ 113]
وهذا الخبر من كتاب الأمالي لأبي علي القالي - غفر الله له -. والبيتان من أجمل ما قرأت لحسن وقعهما ومناسبتهما للحادث.
أبومحمد ..
ـ[لسان الحال]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 09:43 م]ـ
... وحدثنا أبو بكر بن الأنباري قال حدثني أبو الحسن بن البراء قال: قال أبو الحسن الأسدي:
مات رجل كان يعول اثني عشر ألف إنسان ,
أبومحمد ..
رحمه الله، نعم صدق من قال:
إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله ***** فمادحه يهذي وإن كان مُفْصِحَا
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 02:01 ص]ـ
تعلم ما الرزية فقد مال ... ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حر ... يموت بموته بشر كثير
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 05:23 ص]ـ
هذا كقولِ عبدةَ بنِ الطبيبِ في الحماسةِ:
عليكَ سلامُ الله قيسَ بنَ عاصمٍ ... ورحمتُه ما شاءَ أن يترحما
تحيةَ مَن غادرتَه غرضَ الردّى ... إذا زارَ عن شحطٍ بلادَكَ سلَّما
وما كان قيسٌ هلكُه هلكَُ واحدٍ ... ولكنه بنيانُ قومٍ تهدَّما
وكقولِ أشجعَ السُّلميِّ في الحماسةِ أيضًا:
مضَى ابنُ سعيدٍ حينَ لم يبقَ مشرقٌ ... ولا مغربٌ إلا له فيهِ مادحُ
وما كنتُ أدري ما فواضلُ كفِّهِ ... على النّاسِ حتى غيبته الصفائحُ
شكرًا وافرًا لك يا أبا محمدٍ.
أبو قصي
ـ[أبو العباس]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 10:53 ص]ـ
إثنا عشر ألف!!
بمثل هذا العمل فليعمل العاملون.
هكذا هكذا وإلا فلا لا!
شكر الله لك يا أبا محمد ..
ومرحبًا بك أديبًا ناقدًا ..
أبو العباس
ـ[أبو سهل]ــــــــ[31 - 05 - 2008, 06:48 م]ـ
أبا محمّدٍ،،،،،،،،،
أدام الله أُنْسَ الخُلَطاءِ بك ..
هذا والله الانتخابُ الذي يكْسو المجلسَ الجلالَ!
فإنَّ الاختيارَ البارِعَ قليلٌ من الناس الذي يُحْسِنه. وأبو محمدٍ من هذا النّفَرَ القليل. وهو شيءٌ لا يدركُ عن كَثرةِ علم، أو اطِّلاع؛ وإنما هو فضل اللهِ يُؤتيه من يَشاء.
وأنتَ أبا محمّدٍ سَنَنْتَ لنفسكَ سِيرةً يجِبُ ألاّتَدَعها؛ فهذا الصنيعُ ربّما حرّكَ في نفسِ قارئه شيئاً؛ فيكون الدافعُ إلى ذِكْرِ ماهو بسببٍ منه، ثمَّ إلى اتصالِ البابِ بعد ذلك. وهذا أمرٌ يذكِّرُ بما وجدنا عليهِ علماء العربيِّة من خروجِهم من فنٍّ إلى فنّ، ومن علمٍ إلى علم، كالذي تجده في كتبِ أبي بكر بن الأنباري. وقد زاد اختيارَكَ جمالاً تَرْكُك الحَشوَ، ولزومُ القصدِ في الاختصار.
وهذا البيتُ ذكَّرني بالبيتِ الحماسي:
فتىً عِيْشَ في مَعْرُوفه بعد موتِهِ ... كما كانَ بَعْدَ السَّيْلِ مجراه مرتعا
**
تحايا أبي سهل ,,,,,
ـ[أبو محمد النجدي]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 08:35 م]ـ
رحمه الله، نعم صدق من قال:
إذا المرء لم يمدحه حسن فعاله ***** فمادحه يهذي وإن كان مُفْصِحَا
لسان الحال
أهلاً بك أخي الكريم , وقد صدقت فيما أوردت , نسأل الله أن يُجمل قلوبنا بالإيمان , ومآثرنا بالذكر الحسن.
ـ[أبو محمد النجدي]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 08:36 م]ـ
تعلم ما الرزية فقد مال ... ولا شاة تموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حر ... يموت بموته بشر كثير
أبا سهيل
بارك الله فيكَ وفي تعقيبك.
ـ[أبو العباس الظاهري]ــــــــ[02 - 06 - 2008, 05:06 ص]ـ
الله الله
جزيتم خيراً على هذا,,,
الظاهري.#
ـ[أبو محمد النجدي]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 03:48 م]ـ
هذا كقولِ عبدةَ بنِ الطبيبِ في الحماسةِ:
عليكَ سلامُ الله قيسَ بنَ عاصمٍ ... ورحمتُه ما شاءَ أن يترحما
تحيةَ مَن غادرتَه غرضَ الردّى ... إذا زارَ عن شحطٍ بلادَكَ سلَّما
وما كان قيسٌ هلكُه هلكَُ واحدٍ ... ولكنه بنيانُ قومٍ تهدَّما
وكقولِ أشجعَ السُّلميِّ في الحماسةِ أيضًا:
مضَى ابنُ سعيدٍ حينَ لم يبقَ مشرقٌ ... ولا مغربٌ إلا له فيهِ مادحُ
وما كنتُ أدري ما فواضلُ كفِّهِ ... على النّاسِ حتى غيبته الصفائحُ
شكرًا وافرًا لك يا أبا محمدٍ.
أبو قصي
أبا قصي
أهلاً بكَ وبإضافتِك الثرة ,وهل أبقيتَ لنا شيء بهذه الإضافات الفذة؟
بوركتَ وبورك عملك
ـ[أبو محمد النجدي]ــــــــ[08 - 06 - 2008, 08:08 م]ـ
إثنا عشر ألف!!
بمثل هذا العمل فليعمل العاملون.
هكذا هكذا وإلا فلا لا!
شكر الله لك يا أبا محمد ..
ومرحبًا بك أديبًا ناقدًا ..
أبو العباس
أبا العباس
حضورك أبهجني أيها الكريم
وصدقت ..
وشكرًا على إطرائك اللطيف الرقيق.