ـ[لسان الحال]ــــــــ[30 - 05 - 2008, 09:32 م]ـ
في أدبنا كثير من الأمثال الثمينة أهملناها فلم نعد نستشهد بها وهي حقيقة أن نستدل بها فقد قالها قائلها عن تجربة فهي خلاصة تجربة وثمرة قضية استخلصت فعبرت أبلغ تعبير وما البلاغة إلا القول القليل يؤدي المعنى الكثير وكما قيل: أبلغ الكلام ما سابق معناه لفظه ولعمري إن في بعض الأمثال لبلاغة فرب مثل قطع كلاما كثيرا وأغنى عن ورد وإصدار فينبغي أن نحفظها حفظ العارفين ونوردها في حينها
وقد اختر لكم من كتاب مجمع الأمثال للميداني طرفا من هذه الأمثال.
1 - إنَّ الجَوَادَ عَيْنُهُ فِرَارُه
الفِرَار بكسر الفاء: النظر إلى أسنان الدابة لتعرف قدر سنِّها
يضرب لمن يدل ظاهره على باطنه
2 - إنْ يَبْغِ عليك قومك لا يَبْغِ عليك القمر
قال المفضل بن محمد: بلغنا أن بني ثعلبة ابن سعد بن ضبة في الجاهلية تراهنوا على الشمس والقمر ليلة أربع عشرة فقالت طائفة: تطلع الشمس والقمر يرى وقالت طائفة: بل يغيب القمر قبل أن تطلع الشمس، فتراضوا برجل جعلوه بينهم، فقال رجل منهم: إن قومي يبغون علي، فقال العدل: إن يبغ عليك قومك لا يبغ عليك القمر، فأرسلها مثلا
يضرب للأمر المشهور
3 - إنْ كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا
يضرب في الرجل يلقى من هو أدهى منه
4 - إنْ تَرِدِ الماء بماء أكْيَسٌ
أي ورودك الماء ومعك ماء أحزم من تفريط بمائك فلعلك لا تجد ماء
يضرب في الأخذ بالحزم
5 - أخذه برُمَّتِهِ
وأصل المثل أن رجلا دفع إلى رجل بعيرا بحبل في عنقه، فقيل لكل من دفع شيئا بجملته: دفعه إليه برمته
6 - إياك وما يُعْتَذر منه
أي لا ترتكب أمرا تحتاج فيه إلى الاعتذار منه
ـ[لسان الحال]ــــــــ[01 - 06 - 2008, 12:50 ص]ـ
1 - إنَّكَ لا تَجْنِي مِنَ الشَّوْكِ الْعِنَبَ
قاله أكثم بن صيفي يقال: أراد إذا ظلمت فاحذر الانتصار، فإن الظلم لا يكسبك إلا مثل فعلك.
2 - إن العِرَاكَ في النَّهَل
والنهل الشرب الأول والعراك الزحام يضرب مثلا في الخصومة، أي أول الأمر أشده، فعاجل بأخذ الحزم.
3 - إنَّ مِنَ اليَوْم ِآخِرَهُ
يضربه من يُسْتبطأ فيقال له: ضيعت حاجتك، فيقول: إنَّ مِنَ اليَوْم ِآخِرَهُ
أي أن غدوه وعشيه سواء.
4 - أَكْلٌ وَحَمْدٌ خَيْرٌ من أَكْلٍ وَصَمْتٍ
يضرب في الحث على حمد من أحسن إليك.
5 - أَوَّلُ الشَّجَرَةِ النَّواةُ
يضرب للأمر الصغير يتولد منه الأمر الكبير.
6 - الإِينَاسُ قَبْلَ الإِبْسَاسُ
يقال: آنَسَهُ أي أوقعه في الأنس وهو نقيض أوحشه، والإبساس: الرفق بالناقة قبل الحلب، وهو أن يقال: بس بس، يضرب في المداراة عند الطلب
7 - إذا كُنْتَ فِي قَوْمٍ فاحْلُبْ فِي إِنَائِهم
يضرب في الأمر بالموافقة
ـ[لسان الحال]ــــــــ[03 - 06 - 2008, 07:55 م]ـ
14 - بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هي جمع زُبْيَة، وهي حفرة تحفر للأسد إذا أرادوا صيده، وأصلها الرابية لا يعلوها الماء، فإذا بلغها السيل كان جارفا مجحفا.< o:p></o:p>
يضرب لما جاوز الحد.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
15- بَيْنَهُمْ عٍطْرُ مَنْشِمٍ< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال الأصمعي: مَنْشِمٍ - بكسر الشين - اسم امرأةٍ عطَّارةٍ كانت بمكة، وكانت خُزاعة وجُرْهُم إذا أرادوا القتال تطيبوا من طيبها، وإذا فعلوا ذلك كثرت القتلى فيما بينهم، فكان يقال: أشأم من عطر مَنْشِمٍ.< o:p></o:p>
يضرب في الشر العظيم.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
16- بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
هذا من قول طرفة بن العبد < o:p></o:p>
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ..... حنانيك بعض الشر أهون من بعض< o:p></o:p>
يضرب عند ظهور الشرين بينهما تفاوت وهذا كقولهم " إن من الشر خيارا".< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
17- بُغِيْتُ لَكَ وَوُجِدْتَ لي< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يضرب للمؤتلفين المتوافقين.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
18- بَرْقٌ لَوْ كَانَ لَهُ مَطَرٌ< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يضرب لمن له رُوَاء ولا معنى وَرَاءه.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
19- أَبْدَى الصَّرِيْحُ عَنِ الرَّغْوَةِ< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يضرب عند انكشاف الأمر وظهوره.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ـ[لسان الحال]ــــــــ[05 - 06 - 2008, 01:45 م]ـ
20 - تَجُوعُ الْحُرَّةُ ولاَ تَأْكُلُ بِثَدْيَيْها<? xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أي لا تكون ظِئْرا وإن آذاها الجوع ويروى "ولا تأكل ثدييها"< o:p></o:p>
يضرب في صيانة الرجل نفسه عن خسيس مكاسب الأمور.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
21- تَضْرِبُ فِي حَدِيدٍ بَارِدٍ< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يضرب لمن طَمِعَ في غير مطمع.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
22- تَمَرَّدَ مَارِدٌ، وَعَزَّ الأَبْلَقُ< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
مارد: حصن دومة الجندل والأبلق: حصن للسموأل بن عادياء في تيماء قصدتهما الزباء ملكة الجزيرة فلم تقدر عليهما فقالت: تَمَرَّدَ مَارِدٌ، وَعَزَّ الأَبْلَقُ فصار مثلا لكل ما يعز ويمتنع على طالبه.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
23- تَطَعَّم تَطْعَم< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أي ذق حتى يدعوك طعمه إلى أكله < o:p></o:p>
يضرب في الحث على الدخول في الأمر أي ادخل في أوله يدعوك إلى الدخول في آخره.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
24- تَسْمَعُ بالمُعَيْدِيِّ خَيْرٌ من أن تَرَاه< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
يضرب لمن خبره خير من مرآه.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
25- تَطَأطَأ لها تُخْطِئك < o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الهاء للحادثة يقول اخفض رأسك لها تجاوزك < o:p></o:p>
يضرب في ترك التعرض للشر.< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
26- تَرَى الْفِتْيَانَ كالنَّخْلِ ومَا يُدْرِيكَ مَا الدَّخْلُ< o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الدَّخْل ُ: العيب الباطن< o:p></o:p>
يضرب لذي المنظر لا خير عنده.< o:p></o:p>
¥